محتوى المقال
كيفية مقارنة بين آيفون 12 وآيفون 13 برو ماكس
دليلك الشامل لاختيار الهاتف الأنسب لاحتياجاتك
يُعد اختيار الهاتف الذكي المناسب قرارًا محيرًا للكثيرين، خاصة مع التطور السريع في عالم التقنية وإصدارات أبل المتلاحقة. عندما يتعلق الأمر بهواتف آيفون، يبرز التساؤل بين الموديلات المختلفة. سنقدم هنا مقارنة تفصيلية بين آيفون 12 وآيفون 13 برو ماكس لمساعدتك على فهم الفروقات الجوهرية.
سنتناول في هذا المقال كافة الجوانب الفنية والعملية لكلا الجهازين. سنقدم لك الخطوات الدقيقة والطرق المتعددة لتقييم كل جانب، مما يضمن لك اتخاذ قرار شراء مستنير يلبي احتياجاتك وميزانيتك على أفضل وجه. الهدف هو توضيح الفروقات بشكل كامل.
التصميم والشاشة
أبعاد وتصميم الهاتفين
يأتي آيفون 12 بتصميم مسطح الحواف وزوايا حادة، وهو تصميم عصري ومريح في الإمساك. يمتلك حجمًا مدمجًا نسبيًا يجعله سهل الاستخدام بيد واحدة. وزنه خفيف مما يسهل حمله لفترات طويلة دون إرهاق. كما أن خامات التصنيع عالية الجودة.
بينما يأتي آيفون 13 برو ماكس بنفس لغة التصميم المسطحة ولكن بحجم أكبر ووزن أثقل نظرًا لبطاريته الأضخم ومكوناته الداخلية المتقدمة. يمنح هذا الحجم الشاشة مساحة عرض أوسع. الوزن الأكبر يعكس جودة التصنيع الفائقة للمواد المستخدمة. كلا الجهازين يتمتعان بمقاومة للماء والغبار. الاختيار هنا يعتمد على تفضيل المستخدم للحجم. إذا كنت تفضل هاتفًا مدمجًا، فآيفون 12 هو خيارك الأفضل. أما إذا كنت تبحث عن تجربة مشاهدة أوسع، فـ آيفون 13 برو ماكس يقدم ذلك بشكل ممتاز.
نوع وحجم الشاشة
يتميز آيفون 12 بشاشة Super Retina XDR OLED بحجم 6.1 بوصة، توفر ألوانًا زاهية وتباينًا ممتازًا ودرجة سطوع جيدة. هذه الشاشة مثالية للاستخدام اليومي ومشاهدة المحتوى. دقة الشاشة ممتازة وتقدم تفاصيل واضحة. تجربة الاستخدام عليها سلسة وممتعة. أبعادها تسمح بالوصول السهل لكل زوايا الشاشة. تعمل الشاشة بكفاءة في مختلف الظروف الضوئية.
على الجانب الآخر، يقدم آيفون 13 برو ماكس شاشة Super Retina XDR OLED أكبر بحجم 6.7 بوصة، وتتفوق بميزة ProMotion التي توفر معدل تحديث تكيفي يصل إلى 120 هرتز. هذه الميزة تجعل التمرير والتنقل في الواجهة والألعاب أكثر سلاسة وواقعية بشكل ملحوظ. الشاشة أكبر وأكثر سطوعًا، مما يوفر تجربة مشاهدة غامرة أكثر. هذه الشاشة مثالية للمحترفين ومحبي الألعاب. الألوان فيها أكثر عمقًا. معدل التحديث العالي يقلل من إجهاد العين. إذا كانت السلاسة البصرية وألعاب الفيديو هي أولويتك، فإن 13 برو ماكس يتفوق بوضوح.
السطوع ومعدل التحديث
شاشة آيفون 12 تقدم سطوعًا أقصى جيدًا يصل إلى حوالي 625 شمعة في الوضع العادي، ويمكن أن يصل إلى 1200 شمعة للمحتوى بتقنية HDR. هذا السطوع كافٍ لمعظم الاستخدامات اليومية وحتى تحت أشعة الشمس المباشرة. الألوان تظل واضحة ومشرقة. كما أن زوايا الرؤية ممتازة. الشاشة تستجيب للمس بدقة وسرعة. يمكن الاعتماد عليها في مختلف البيئات الخارجية والداخلية. هي شاشة ممتازة لسعرها.
في المقابل، يرفع آيفون 13 برو ماكس سقف السطوع بشكل ملحوظ، حيث يصل إلى 1000 شمعة في الوضع العادي وما يصل إلى 1200 شمعة للمحتوى بتقنية HDR. هذا السطوع الإضافي يجعل الرؤية أفضل بكثير في الأماكن المفتوحة والساطعة. الأهم هو ميزة ProMotion التي ذكرناها، والتي تجعل كل تفاعل مع الهاتف أكثر استجابة وسلاسة. معدل التحديث التكيفي يوفر الطاقة عند عدم الحاجة لمعدل مرتفع. يوفر تجربة لا مثيل لها للمستخدمين الذين يقدرون أعلى مستويات الأداء البصري. السطوع الأعلى ومعدل التحديث المتغير يضعان 13 برو ماكس في فئة خاصة به. هذه الميزات تجعله خيارًا لا يُعلى عليه لبعض المستخدمين.
الأداء والمعالج
شريحة المعالجة (A14 vs A15 Bionic)
يعتمد آيفون 12 على شريحة A14 Bionic، التي كانت الأقوى في وقتها ولا تزال تقدم أداءً ممتازًا وسريعًا لمعظم المهام اليومية والتطبيقات الثقيلة. يمكن للهاتف تشغيل الألعاب الحديثة بسلاسة وتحرير الفيديو بجودة عالية دون أي تأخير. كما أن معالجة الصور والفيديوهات تتم بكفاءة. هي شريحة قوية جدًا ولا تزال تنافس بقوة في السوق. تجربة المستخدم معها ستكون سلسة وفعالة. تعدد المهام يتميز بالسرعة والاستجابة.
يأتي آيفون 13 برو ماكس مزودًا بشريحة A15 Bionic، التي تقدم تحسينات ملحوظة في الأداء مقارنة بشريحة A14. تتميز بمعالج رسوميات أقوى وخمسة نوى بدلًا من أربعة، مما يعزز تجربة الألعاب والتطبيقات التي تتطلب رسوميات مكثفة. الأداء العام أسرع، وتجربة المستخدم أكثر سلاسة. هذه الشريحة توفر قدرات معالجة متطورة للتعلم الآلي. إذا كنت تبحث عن أقصى قوة معالجة وأداء مستقبلي، فـ A15 Bionic هو الأفضل. كما أن تحسينات A15 Bionic تظهر في مهام مثل تحرير الفيديو بدقة 4K. إذا كنت من مستخدمي الطاقة القصوى، فـ 13 برو ماكس هو الخيار الأمثل. سرعة الاستجابة فيه لا مثيل لها. يضمن تشغيل أحدث التطبيقات دون أي تباطؤ.
الرسوميات وقوة المعالجة
معالج الرسوميات في شريحة A14 Bionic قوي بما يكفي لتشغيل معظم الألعاب والتطبيقات الرسومية بسلاسة وجودة عالية. يمكن للاعبين الاستمتاع بتجربة لعب ممتعة على آيفون 12. كما أنه يدعم تطبيقات الواقع المعزز بشكل جيد. هذا الأداء يرضي شريحة واسعة من المستخدمين. لا يوجد تقطيع أو تأخير ملحوظ في الألعاب المتوسطة والثقيلة. المطورون ما زالوا يصممون الألعاب لتناسب هذه الشريحة. يعالج الرسوميات المعقدة بفعالية. يقدم تجربة مرئية ممتازة للغالبية العظمى من المستخدمين.
آيفون 13 برو ماكس، بشريحة A15 Bionic و GPU ذو خمسة نوى، يقدم دفعة كبيرة في قوة الرسوميات. هذا يعني أداءً أفضل في الألعاب ذات الرسومات المتطورة، وتجارب واقع معزز أكثر واقعية، ومعالجة أسرع للفيديوهات والصور المعقدة. بالنسبة للمحترفين أو عشاق الألعاب، هذا الفارق قد يكون حاسمًا. يعالج كميات هائلة من البيانات الرسومية بكفاءة لا مثيل لها. هذا التفوق يجعله الخيار الأمثل للمستخدمين الذين يحتاجون إلى أقصى أداء رسومي. القدرة على تشغيل الألعاب بأعلى الإعدادات هي ميزة واضحة. يضمن تجربة لعب سلسة وغامرة. الفرق ملحوظ في المهام التي تتطلب معالجة رسومية مكثفة.
الرام وسرعة الاستجابة
يأتي آيفون 12 بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بحجم 4 جيجابايت. هذه الذاكرة كافية للتعامل مع تعدد المهام وتشغيل العديد من التطبيقات في الخلفية دون مشاكل كبيرة. سرعة الاستجابة للهاتف ممتازة، والتنقل بين التطبيقات سلس. معظم المستخدمين لن يلاحظوا أي تباطؤ في الاستخدام اليومي. التطبيقات تفتح بسرعة وتعمل بفاعلية. يدير الذاكرة بشكل جيد. الأداء العام للهاتف مرضٍ جدًا. القدرة على الاحتفاظ بالتطبيقات مفتوحة في الخلفية مقبولة جدًا. يعد خيارًا ممتازًا للمستخدم العادي.
بينما يحتوي آيفون 13 برو ماكس على 6 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM). هذا الحجم الإضافي يمنح الهاتف قدرة أكبر على الاحتفاظ بعدد أكبر من التطبيقات والمهام مفتوحة في الخلفية دون الحاجة لإعادة تحميلها. هذا يؤدي إلى تجربة تعدد مهام أكثر سلاسة واستجابة أسرع عند التبديل بين التطبيقات الثقيلة. بالنسبة للمستخدمين الذين يعتمدون على هواتفهم للعمل المكثف، فإن الذاكرة الإضافية تحدث فرقًا. يعزز هذا من كفاءة الاستخدام العام. الأداء الكلي أكثر استجابة ومرونة. يوفر تجربة مستخدم لا تضاهى للمحترفين. يضمن عدم وجود أي عنق زجاجة بسبب الذاكرة في المهام الصعبة.
الكاميرات والتصوير
مواصفات الكاميرات الخلفية
يتميز آيفون 12 بنظام كاميرا مزدوجة بدقة 12 ميجابكسل، يتكون من عدسة واسعة وعدسة واسعة جدًا. تقدم هذه الكاميرات صورًا ممتازة في ظروف الإضاءة الجيدة، مع ألوان دقيقة وتفاصيل واضحة. الأداء في الإضاءة المنخفضة جيد بفضل الوضع الليلي. تصوير الفيديو ممتاز ويدعم تقنية Dolby Vision HDR. هذه الكاميرات تلبي احتياجات معظم المستخدمين بشكل كامل. جودة الصور والفيديوهات مرضية جدًا. يتميز بالقدرة على التقاط صور بورتريه احترافية.
بينما يأتي آيفون 13 برو ماكس بنظام كاميرات ثلاثي متقدم، يضم عدسة واسعة، واسعة جدًا، وعدسة مقربة بدقة 12 ميجابكسل لكل منها. يتميز هذا النظام بمستشعرات أكبر تجمع المزيد من الضوء، مما يحسن الأداء بشكل كبير في الإضاءة المنخفضة. كما يتضمن ميزات احترافية مثل التركيز التلقائي في وضع الفيديو (Cinematic Mode) وأنماط التصوير الفوتوغرافي (Photographic Styles) ومستشعر LiDAR لتحسين التركيز التلقائي في الإضاءة المنخفضة. الكاميرات هنا تتفوق في كل الجوانب. إذا كنت مصورًا أو مهتمًا بالفيديو الاحترافي، فإن 13 برو ماكس هو الخيار الأفضل. قدراته التصويرية لا تضاهى. يقدم صورًا وفيديوهات بجودة سينمائية. العدسة المقربة تتيح تقريبًا بصريًا ممتازًا. يعتبر قفزة نوعية في عالم التصوير بالهواتف الذكية.
الميزات الجديدة في iPhone 13 Pro Max
يقدم آيفون 13 برو ماكس عدة ميزات تصويرية حصرية. أبرزها هو الوضع السينمائي (Cinematic Mode) الذي يضيف عمقًا للتركيز ويغير التركيز تلقائيًا بين الأشخاص في الفيديو، مما يعطي تأثيرًا احترافيًا شبيهًا بالكاميرات السينمائية. هذه الميزة تسمح للمستخدمين بإنشاء محتوى فيديو عالي الجودة بسهولة. يعتبر ثورة في تصوير الفيديو بالهواتف الذكية. يضيف بُعدًا جديدًا لإنشاء المحتوى المرئي. يجعل تصوير الفيديو أكثر إبداعًا. هذا يرفع من مستوى المحتوى الذي يمكن إنتاجه.
كما يدعم “أنماط التصوير الفوتوغرافي” (Photographic Styles) التي تسمح لك بتخصيص مظهر صورك دون التأثير على درجات الألوان الطبيعية. ويحتوي على وضع ماكرو جديد يسمح بالتقاط صور مقربة جدًا بتفاصيل مذهلة. بالإضافة إلى ذلك، يتميز بقدرات أفضل في التقاط الصور في الإضاءة المنخفضة بفضل المستشعرات الأكبر وتقنية التثبيت البصري المستشعر (Sensor-shift OIS) على العدسة الواسعة والتقريب. هذه الميزات تجعله أداة قوية للمصورين ومصوري الفيديو المحترفين والهواة. يوفر مرونة كبيرة في التعبير الفني. يفتح آفاقًا جديدة للتصوير الإبداعي. كل هذه الإضافات تضعه في المقدمة. يقدم تجربة تصوير شاملة لا مثيل لها. يعتبر الأداة المثالية لالتقاط اللحظات بأعلى جودة ممكنة.
الكاميرا الأمامية
تأتي الكاميرا الأمامية في آيفون 12 بدقة 12 ميجابكسل وتقدم صور سيلفي ممتازة مع دعم الوضع الليلي وDeep Fusion وSmart HDR 3. وهي مناسبة تمامًا لمكالمات الفيديو والتقاط صور السيلفي اليومية. جودة الفيديو الأمامي جيدة جدًا. لا تزال تقدم أداءً تنافسيًا في سوق الهواتف الذكية. توفر صورًا واضحة ومفصلة. تلبي احتياجات معظم المستخدمين بشكل كامل. الألوان فيها دقيقة والتعرض الضوئي متوازن. تعد خيارًا جيدًا للتواصل المرئي والتقاط اللحظات الشخصية.
كاميرا آيفون 13 برو ماكس الأمامية هي أيضًا بدقة 12 ميجابكسل، ولكنها تستفيد من معالج إشارة الصور الأقوى في شريحة A15 Bionic. هذا يؤدي إلى تحسينات طفيفة في جودة الصورة، خاصة في الظروف الصعبة. كما تدعم الوضع السينمائي (Cinematic Mode) لتصوير الفيديو، مما يضيف عمقًا احترافيًا لمكالمات الفيديو والسيلفي المصورة. الأداء العام للكاميرا الأمامية في 13 برو ماكس أفضل قليلاً. يقدم تفاصيل أوضح وألوانًا أكثر حيوية. تجربة مكالمات الفيديو محسنة. هذا يجعله أفضل في تسجيل محتوى شخصي احترافي. التطورات طفيفة لكنها ملحوظة للمستخدمين المهتمين. توفر جودة صور وفيديوهات أعلى قليلاً. الفرق بينهما ليس كبيرًا جدًا ولكنه موجود.
عمر البطارية والشحن
سعة البطارية والفروقات
يحتوي آيفون 12 على بطارية بسعة 2815 مللي أمبير. توفر هذه البطارية عمرًا جيدًا للاستخدام اليومي، حيث يمكنها الصمود ليوم كامل من الاستخدام المتوسط. يعتمد عمر البطارية الفعلي على نمط استخدامك الشخصي. تعتبر كافية لمعظم الأنشطة اليومية مثل تصفح الويب واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمكالمات. تقنية الشريحة A14 تساعد في كفاءة استهلاك الطاقة. تستهلك الشاشة طاقة أقل نسبيًا. يمكن للمستخدمين الاعتماد عليها. ستكفيك ليوم عمل كامل دون الحاجة لإعادة الشحن. هي بطارية مناسبة لحجم الهاتف الصغير. يمكنها التعامل مع المهام اليومية بكفاءة جيدة.
يتميز آيفون 13 برو ماكس ببطارية أكبر بكثير بسعة 4352 مللي أمبير. هذه البطارية الضخمة، بالإضافة إلى شريحة A15 Bionic الأكثر كفاءة ومعدل التحديث التكيفي ProMotion الذي يوفر الطاقة، تمنحه عمر بطارية استثنائيًا. يمكن للهاتف الصمود ليومين من الاستخدام المتوسط أو يوم كامل من الاستخدام المكثف. يعتبر الأفضل بين هواتف آيفون من حيث عمر البطارية. هذا يعني راحة بال أكبر للمستخدمين الذين يقضون وقتًا طويلاً بعيدًا عن الشاحن. مثالي للمسافرين أو من يستخدمون هواتفهم بكثافة. يوفر طاقة كافية للأنشطة الثقيلة مثل الألعاب ومشاهدة الفيديو لساعات طويلة. يعتبر هذا الفارق نقطة قوة كبيرة لـ 13 برو ماكس. يمنحك حرية أكبر في الاستخدام. يمكنه تشغيل المهام الصعبة لفترات أطول.
أداء البطارية في الاستخدام اليومي
في الاستخدام اليومي، يوفر آيفون 12 أداء بطارية جيدًا يمكن الاعتماد عليه. يمكنه تصفح الويب لمدة تصل إلى 11 ساعة، ومشاهدة الفيديو لمدة تصل إلى 17 ساعة. إذا كان استخدامك يقتصر على المكالمات والرسائل وتصفح خفيف لوسائل التواصل الاجتماعي، فسيكفيك ليوم كامل. قد تحتاج إلى شحنه قبل نهاية اليوم إذا كنت تستخدمه بكثافة في الألعاب أو مشاهدة الفيديو. الأداء العام للبطارية مناسب جدًا للغالبية. يمكنه التعامل مع المهام المتعددة بشكل جيد. لا يوجد قلق كبير بشأن نفاد البطارية بشكل مفاجئ. يعد حلاً جيدًا للاستخدام المنتظم. يقدم توازنًا بين الحجم وعمر البطارية. يظل خيارًا عمليًا للاستخدام اليومي المستمر.
يتفوق آيفون 13 برو ماكس بشكل كبير في أداء البطارية اليومي. يمكنه تصفح الويب لمدة تصل إلى 28 ساعة، ومشاهدة الفيديو لمدة تصل إلى 28 ساعة. هذه الأرقام مذهلة وتجعله أحد أفضل الهواتف من حيث عمر البطارية في السوق. يمكن للمستخدمين الاعتماد عليه في أطول الأيام دون الحاجة للقلق بشأن الشحن. هذا مفيد جدًا للمسافرين والمهنيين الذين يعتمدون على هواتفهم طوال الوقت. يوفر تجربة خالية من القلق حول نفاذ الشحن. يتيح لك استخدام الهاتف بحرية تامة دون الحاجة للبحث عن منافذ الشحن. إذا كان عمر البطارية أولوية قصوى لك، فإن 13 برو ماكس هو الخيار الوحيد الذي يجب أن تفكر فيه. يمثل قفزة نوعية في عمر البطارية. يمكنه الصمود لساعات طويلة من الاستخدام المكثف. هذا يسمح بالإنتاجية المستمرة والترفيه المتواصل.
سرعات الشحن
يدعم كلا الهاتفين الشحن السريع بقوة تصل إلى 20 واط، مما يمكنهما من شحن ما يقارب 50% من البطارية في حوالي 30 دقيقة. يتطلب ذلك استخدام شاحن بقوة 20 واط أو أعلى، والذي لا يأتي في علبة الهاتف. كما يدعمان الشحن اللاسلكي MagSafe بقوة تصل إلى 15 واط والشحن اللاسلكي Qi بقوة 7.5 واط. هذه الخيارات توفر مرونة في الشحن. سرعة الشحن هذه تعد معيارية للعديد من الهواتف الذكية. توفر حلاً سريعًا عند الحاجة. يمكن الاعتماد على الشحن السريع في المواقف الطارئة. يدعمان نظام الشحن اللاسلكي بشكل فعال. يتيحان تجربة شحن مرنة ومريحة للمستخدمين. يتطلبان شراء الشاحن بشكل منفصل. يمكنك الاستفادة من هذه الميزة مع شاحن متوافق.
على الرغم من أن آيفون 13 برو ماكس لديه بطارية أكبر بكثير، إلا أن سرعات الشحن السلكي واللاسلكي هي نفسها تقريبًا. هذا يعني أنه سيستغرق وقتًا أطول قليلاً لشحن بطاريته الكبيرة بالكامل مقارنة بآيفون 12. ومع ذلك، بفضل عمر البطارية الطويل، قد لا تحتاج إلى شحنه بالكامل بنفس التكرار. يمكن شحن الهاتف خلال الليل بسهولة. إذا كنت تخطط للشحن الليلي، فإن فارق الوقت لن يكون مشكلة كبيرة. الاستثمار في شاحن سريع يعد ضروريًا. يوفر الشحن السريع حلاً عمليًا للحالات العاجلة. كلاهما يقدمان تجربة شحن متشابهة من حيث التقنية. الفارق يكمن في سعة البطارية وليس في سرعة الشحن المدعومة. يجب الأخذ في الاعتبار أن شحن بطارية 13 برو ماكس الكبيرة بالكامل سيستغرق وقتًا أطول طبيعيًا.
الأسعار والقيمة
اختلافات السعر
بطبيعة الحال، يعتبر آيفون 12 خيارًا أكثر اقتصادية الآن بعد مرور جيلين على إصداره. سعره أقل بشكل ملحوظ في سوق الهواتف المستعملة أو لدى بعض المتاجر التي تقدم عروضًا. هذا يجعله خيارًا جذابًا للمستخدمين الذين يبحثون عن تجربة آيفون ممتازة بميزانية محدودة. يمكن العثور عليه بأسعار تنافسية. يمثل قيمة جيدة مقابل السعر. هو هاتف لا يزال يقدم أداءً قويًا. سعره المنخفض حاليًا يجعله في متناول شريحة أكبر من المستخدمين. يعتبر حلاً اقتصاديًا جيدًا. يوفر تجربة آبل كاملة بسعر مناسب.
آيفون 13 برو ماكس، كونه جهازًا أحدث ومزودًا بأحدث التقنيات والميزات الاحترافية، كان سعره أعلى بكثير عند إطلاقه ولا يزال يحتفظ بقيمة مرتفعة نسبيًا. فرق السعر بين الجهازين كبير ويعكس الفروقات في الأداء والكاميرات وعمر البطارية. إذا كانت الميزانية عاملًا حاسمًا، فإن آيفون 12 يقدم قيمة ممتازة. أما إذا كنت تبحث عن الأفضل ولا تلتفت للسعر، فـ 13 برو ماكس هو استثمار في أحدث التقنيات. سعره المرتفع يعكس المميزات الفائقة التي يقدمها. هذا الفارق يستحق النظر فيه بعناية. قرار الشراء يعتمد على الميزانية المتاحة لديك. استثماره يعني الحصول على تجربة متكاملة. ستحصل على أفضل ما تقدمه آبل في هذا الجيل.
القيمة مقابل السعر لكل هاتف
يقدم آيفون 12 قيمة ممتازة مقابل سعره الحالي. لا يزال يوفر تجربة مستخدم سلسة، كاميرات جيدة جدًا، ودعمًا طويل الأمد من أبل. بالنسبة للغالبية العظمى من المستخدمين الذين لا يحتاجون إلى أحدث وأقوى الميزات، فإنه يوفر كل ما يحتاجونه بتكلفة أقل بكثير. هو هاتف ذكي موثوق به وفعال. يمكن الاعتماد عليه لسنوات قادمة. قيمته ممتازة كخيار اقتصادي. لا يزال يقدم أداءً تنافسيًا. يحقق توازنًا مثاليًا بين السعر والأداء. يوفر تجربة آيفون متكاملة دون كسر الميزانية.
آيفون 13 برو ماكس يقدم قيمة استثنائية للمستخدمين الذين يستفيدون من ميزاته المتقدمة، مثل معدل التحديث 120 هرتز، نظام الكاميرات الاحترافي، وعمر البطارية الأسطوري. إذا كنت مصورًا فوتوغرافيًا، صانع محتوى، أو لاعبًا محترفًا، فإن هذه الميزات تبرر السعر الأعلى وتوفر قيمة مضافة لا يمكن لآيفون 12 مجاراتها. هو استثمار في الأداء والقدرات الاحترافية. يوفر تجربة استخدام لا تضاهى. إذا كنت تبحث عن الأفضل، فسعره مبرر. يستحق كل قرش تدفعه فيه للمستخدمين المتطلبين. يقدم قيمة عالية للمتخصصين. يوفر كل الإمكانيات التي قد تحتاجها. إنه الخيار الأمثل لمن لا يقبلون بالحلول الوسط. يمكنك الاعتماد عليه في أصعب المهام.
الاعتبارات النهائية للاختيار
عند اتخاذ قرارك النهائي، فكر في أولوياتك. إذا كانت الميزانية هي شاغلك الرئيسي ولا تحتاج إلى أحدث وأقوى الميزات، فإن آيفون 12 يظل خيارًا رائعًا وفعالًا. سيوفر لك تجربة آيفون ممتازة لسنوات قادمة. هو هاتف قوي وموثوق به. يلبي احتياجات معظم المستخدمين اليومية بشكل كافٍ. يمكنك توفير المال واختيار 12. تجربة المستخدم ستظل مرضية جداً. سيقدم لك كل ما تحتاجه من هاتف ذكي عصري.
أما إذا كنت مصورًا فوتوغرافيًا، صانع محتوى، لاعبًا، أو تحتاج إلى أفضل أداء وعمر بطارية ممكن، وتكون مستعدًا لدفع السعر الأعلى، فإن آيفون 13 برو ماكس هو الخيار الأمثل لك. يوفر تجربة متكاملة لا تضاهى مع أفضل الكاميرات والشاشة والأداء وعمر البطارية. هذه الفروقات تجعله يستحق الاستثمار للمستخدمين الذين يحتاجون إلى هذه الميزات. هو استثمار في المستقبل. سيوفر لك الأفضل في كل جانب. يعتبر خيارًا لا يُعلى عليه للمحترفين والمستخدمين المتطلبين. اختر 13 برو ماكس إذا كنت تريد الأقصى. سيمنحك الأفضل في كل فئة. اختر الأنسب لاحتياجاتك الشخصية. كلاهما يقدم تجربة ممتازة، لكن الفروقات الجوهرية تحدد أيهما الأفضل لك.
