محتوى المقال
كيفية مقارنة بين آيفون 7 وآيفون 8
دليلك الشامل لاختيار الهاتف الأنسب لك
عند اتخاذ قرار شراء هاتف ذكي، وخاصة عند النظر في النماذج الأقدم التي لا تزال تقدم قيمة جيدة، يصبح التمييز بين الخيارات أمرًا ضروريًا. هذا المقال يقدم مقارنة تفصيلية بين هاتفي آيفون 7 وآيفون 8 لمساعدتك في فهم الفروقات الجوهرية بينهما. سنستعرض كل جانب من جوانب الجهازين، بدءًا من التصميم وصولاً إلى الأداء والكاميرا، لتمكينك من اتخاذ قرار مستنير بناءً على احتياجاتك وميزانيتك.
التصميم والبناء: هل من تغييرات واضحة؟
المواد المستخدمة والأبعاد
يتميز آيفون 7 بتصميم ألومنيومي بالكامل، مما يمنحه مظهرًا أنيقًا وملمسًا معدنيًا. بينما جاء آيفون 8 بتصميم مختلف بشكل جذري من حيث المواد، حيث اعتمد على واجهتين من الزجاج مع إطار معدني. هذا التغيير لم يؤثر بشكل كبير على الأبعاد أو الوزن، فكلا الهاتفين يحتفظان بحجم مماثل تقريباً، ما يجعلهما مريحين في الاستخدام بيد واحدة. الوزن في آيفون 8 زاد قليلاً بسبب استخدام الزجاج.
التحول إلى الزجاج في آيفون 8 لم يكن مجرد تغيير جمالي، بل كان ضروريًا لدعم ميزات جديدة مثل الشحن اللاسلكي. التصميم الزجاجي يمنح الهاتف شعوراً بالفخامة وقد يكون أكثر عرضة للكسر عند السقوط مقارنة بالهيكل الألومنيومي. يجب مراعاة هذا الجانب عند الاختيار بين الهاتفين، خاصة إذا كنت تميل إلى استخدام هاتفك دون حافظة حماية.
مقاومة الماء والغبار
كلا الهاتفين، آيفون 7 وآيفون 8، يأتيان بمعيار مقاومة الماء والغبار IP67. هذا يعني أنهما قادران على تحمل الغمر في الماء حتى عمق متر واحد لمدة 30 دقيقة. هذه الميزة توفر طبقة حماية إضافية ضد الحوادث اليومية مثل انسكاب السوائل أو التعرض للمطر، مما يمنحك راحة بال أكبر عند الاستخدام في ظروف مختلفة. لا يوجد فرق جوهري بين الجهازين في هذا المعيار.
على الرغم من مقاومة الماء، لا يزال من غير المستحسن تعريض الهواتف للماء عمداً أو بشكل متكرر، حيث أن هذه المقاومة قد تتأثر بمرور الوقت نتيجة للتآكل أو التلف الفيزيائي. الحفاظ على هذه الميزة يتطلب بعض العناية، وتجنب السقوط الشديد الذي قد يؤثر على إحكام الإغلاق. ففي النهاية، هي ميزة حماية وليست دعوة للغمر الدائم.
الألوان المتاحة
قدم آيفون 7 مجموعة واسعة من الألوان عند إطلاقه، بما في ذلك الأسود المطفي، والأسود اللامع (Jet Black)، والفضي، والذهبي، والوردي الذهبي، بالإضافة إلى الإصدار الأحمر الخاص. هذه التشكيلة سمحت للمستخدمين باختيار اللون الذي يعكس شخصيتهم بشكل أفضل. تنوع الألوان كان نقطة قوة للهاتف.
أما آيفون 8، فقد جاء بخيارات ألوان أكثر تقليدية تتناسب مع تصميمه الزجاجي. تم إطلاقه بثلاثة ألوان رئيسية: الفضي، والرمادي الفلكي، والذهبي الجديد الذي كان يميل إلى اللون الوردي قليلاً. في وقت لاحق، تم إطلاق إصدار أحمر (Product RED) أيضًا. اختيار اللون يعود للتفضيل الشخصي، ولكن آيفون 7 يوفر خيارات أكثر جرأة.
الشاشة: التجربة البصرية
نوع الشاشة وحجمها
يستخدم كل من آيفون 7 وآيفون 8 شاشات LCD بتقنية IPS بحجم 4.7 بوصة ودقة عرض متطابقة (1334 × 750 بكسل). هذا يعني أن التجربة البصرية الأساسية من حيث الحدة والحجم متطابقة بين الجهازين. كلاهما يقدم ألوانًا زاهية وتفاصيل واضحة مناسبة للاستخدام اليومي وتصفح الويب ومشاهدة مقاطع الفيديو.
الشاشتان توفران كثافة بكسلات تبلغ 326 بكسل في البوصة، وهي كافية لتقديم صور ناعمة وغير مكسلة في الاستخدام العادي. على الرغم من أن هذه ليست أعلى دقة متاحة في سوق الهواتف الذكية، إلا أنها كانت قياسية بالنسبة لهواتف آيفون في تلك الفترة وتوفر تجربة مرضية لمعظم المستخدمين. الفارق الجوهري في الشاشة يأتي في التقنيات الإضافية.
تقنية True Tone (ميزة آيفون 8)
إحدى الميزات الرئيسية التي تميز شاشة آيفون 8 عن آيفون 7 هي تقنية True Tone. هذه التقنية تستخدم مستشعرات الإضاءة المحيطة لضبط توازن اللون الأبيض ودرجة حرارة الألوان على الشاشة تلقائيًا لتتناسب مع الإضاءة المحيطة بك. والنتيجة هي تجربة مشاهدة أكثر طبيعية وراحة للعين، حيث تبدو الألوان متسقة بغض النظر عن بيئة الإضاءة. هذه الميزة غائبة تماماً في آيفون 7.
تقنية True Tone يمكن أن تحدث فرقًا ملحوظًا في راحة العين، خاصة عند قراءة النصوص لفترات طويلة أو عند استخدام الهاتف في بيئات إضاءة مختلفة بشكل متكرر. إنها ليست مجرد تعديل للسطوع، بل هي تعديل دقيق لألوان الشاشة بالكامل، مما يجعل التجربة البصرية في آيفون 8 متفوقة بوضوح في هذا الجانب. هذا يعزز واقعية المحتوى المعروض.
السطوع ودقة الألوان
كلا الهاتفين يقدمان مستويات سطوع جيدة ودقة ألوان ممتازة بالنسبة لشاشات LCD في وقتهما. ومع ذلك، بفضل معالجة الصور المحسنة في آيفون 8 وتقنية True Tone، قد يلاحظ البعض تحسينات طفيفة في دقة الألوان وتناسقها. السطوع الأقصى متقارب بين الجهازين، مما يضمن رؤية جيدة للشاشة حتى في ضوء الشمس المباشر.
دعم مجموعة الألوان الواسعة (P3) متوفر في كليهما، مما يعني أنهما قادران على عرض ألوان أكثر حيوية وواقعية، خاصة عند مشاهدة المحتوى المصمم لهذه المعايير. الفارق في هذا الجانب ليس كبيراً لدرجة تجعله نقطة حاسمة للعديد من المستخدمين، إلا إذا كانت دقة الألوان هي أولويتك القصوى. التجربة بشكل عام مرضية لكلا الجهازين.
الأداء والمعالج: السرعة والكفاءة
شريحة A10 Fusion مقابل A11 Bionic
هنا تكمن أحد الفروقات الجوهرية والأكثر تأثيرًا. يعمل آيفون 7 بشريحة A10 Fusion، وهي شريحة قوية كانت الأفضل في وقتها، وتقدم أداءً سلسًا لمعظم التطبيقات والألعاب. أما آيفون 8 فيحتوي على شريحة A11 Bionic، التي كانت أسرع بنسبة تصل إلى 25% في الأداء أحادي النواة و70% في الأداء متعدد النواة مقارنة بـ A10 Fusion.
كما أن شريحة A11 Bionic مزودة بمعالج رسوميات أفضل بكثير، مما يجعلها مثالية للألعاب المتطلبة وتطبيقات الواقع المعزز. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي A11 Bionic على محرك عصبي مخصص (Neural Engine) يعزز قدرات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، وهو ما يفتح الباب لميزات برمجية متقدمة في المستقبل ويجعل الهاتف أكثر كفاءة في التعامل مع المهام المعقدة. هذا يؤثر على عمر الجهاز.
الفرق في السرعة والأداء الرسومي
الفرق في السرعة بين الشريحتين يصبح واضحًا عند التعامل مع المهام المكثفة. آيفون 8 يفتح التطبيقات بشكل أسرع، ويعالج الصور والفيديوهات بشكل أكثر كفاءة، ويقدم تجربة لعب أكثر سلاسة مع معدلات إطارات أعلى. بينما لا يزال آيفون 7 قادرًا على تشغيل معظم التطبيقات الحالية بشكل جيد، فإن آيفون 8 يوفر أداءً مستقبليًا أفضل ويبقى أكثر قدرة على مواكبة التحديثات.
بالنسبة للمستخدم العادي، قد لا يكون الفارق في الأداء اليومي كبيراً بشكل ملحوظ في البداية. لكن مع مرور الوقت وتطور التطبيقات والألعاب لتستفيد من قوة المعالجات الأحدث، سيتضح تفوق آيفون 8. إذا كنت تبحث عن هاتف يدوم لفترة أطول من حيث الأداء والقدرة على تشغيل أحدث البرامج، فإن آيفون 8 هو الخيار الأفضل بفضل شريحة A11 Bionic.
دعم التحديثات المستقبلية
نظرًا لوجود معالج أحدث وأكثر قوة، من المرجح أن يتلقى آيفون 8 تحديثات iOS لفترة أطول من آيفون 7. آبل عادةً ما تدعم أجهزتها لعدة سنوات، ولكن الأجهزة الأقدم بمعالجات أضعف تصل إلى نهاية دورة دعمها قبل الأحدث. هذا يعني أن آيفون 8 سيستفيد من ميزات iOS الجديدة وتحديثات الأمان لفترة أطول.
الحصول على أحدث إصدارات iOS ليس فقط يعني الوصول إلى ميزات جديدة، بل يشمل أيضًا تحسينات الأمان والأداء التي تحافظ على سلاسة الجهاز وحمايته. إذا كان عمر الجهاز الافتراضي ودعم البرامج مهمين بالنسبة لك، فإن هذا الجانب يميل كفة الميزان بوضوح نحو آيفون 8. إنه استثمار أطول أمدًا في التكنولوجيا.
الكاميرا: التقاط اللحظات
المواصفات الأساسية للكاميرا الخلفية والأمامية
يحتوي كل من آيفون 7 وآيفون 8 على كاميرا خلفية بدقة 12 ميجابكسل وكاميرا أمامية بدقة 7 ميجابكسل. على الورق، تبدو المواصفات متطابقة. ومع ذلك، فإن آيفون 8 يمتلك مستشعر كاميرا أكبر وأسرع، مما يسمح بجمع المزيد من الضوء للحصول على صور أفضل في ظروف الإضاءة المنخفضة. المعالج الجديد A11 Bionic يلعب دورًا حاسمًا في معالجة الصور.
يستفيد آيفون 8 من قدرات معالجة الصور المحسنة لشريحة A11 Bionic، مما يؤدي إلى صور ذات ألوان أكثر دقة وتفاصيل أوضح ونطاق ديناميكي أفضل. هذا يعني أن الصور الملتقطة بآيفون 8 غالبًا ما تبدو أكثر حيوية وواقعية، خاصة في ظروف الإضاءة الصعبة. التحسينات ليست في عدد الميجابكسل بل في جودة المستشعر والمعالجة.
ميزات إضافية في آيفون 8 (مثل الوضع البورتريه المحسن في Plus)
في حين أن آيفون 7 بلس وآيفون 8 بلس فقط هما اللذان يمتلكان كاميرتين خلفيتين مع وضع البورتريه، فإن آيفون 8 (النموذج القياسي) لا يمتلك هذه الميزة. ومع ذلك، فإن المعالجة المحسنة للصور في آيفون 8 تسمح له بإنتاج صور ذات جودة أعلى بشكل عام. في طرازات البلس، قدم آيفون 8 بلس تحسينات كبيرة في وضع البورتريه مع ميزة “إضاءة البورتريه” الجديدة.
بالنسبة لتصوير الفيديو، يدعم آيفون 8 تصوير فيديو بدقة 4K بمعدل 60 إطارًا في الثانية، بينما يقتصر آيفون 7 على 4K بمعدل 30 إطارًا في الثانية. هذه القدرة الإضافية في آيفون 8 تمنحك مقاطع فيديو أكثر سلاسة واحترافية. دعم الفيديو بالحركة البطيئة أيضًا تلقى تحسينات في آيفون 8، مما يجعله خيارًا أفضل لمحبي تصوير الفيديو.
أداء الفيديو والتصوير في الإضاءة المنخفضة
يتفوق آيفون 8 بوضوح في أداء التصوير في الإضاءة المنخفضة بفضل مستشعر الكاميرا الأكبر وقدرات معالجة الصور المتقدمة لشريحة A11 Bionic. ينتج صورًا ذات ضوضاء أقل وتفاصيل أكثر في الظلام. كما أن تثبيت الصورة البصري المتطور في آيفون 8 يساهم في الحصول على صور ومقاطع فيديو أكثر استقرارًا ووضوحًا في ظروف الإضاءة الصعبة.
في مجال الفيديو، ليس فقط معدل الإطارات الأعلى في 4K يميز آيفون 8، بل أيضًا قدرته على التقاط تفاصيل أفضل وألوان أكثر دقة في ظروف الإضاءة المتغيرة. إذا كان التصوير الفوتوغرافي والفيديو، وخاصة في الظروف الصعبة، يمثل أولوية بالنسبة لك، فإن آيفون 8 يقدم تجربة أفضل وأكثر مرونة. الفارق هنا ملحوظ للمستخدم المهتم بجودة المحتوى المرئي.
البطارية والشحن: طوال اليوم وأكثر؟
سعة البطارية وعمرها الافتراضي
من المفارقات أن آيفون 8 يأتي بسعة بطارية أقل قليلاً من آيفون 7 (1821 مللي أمبير في آيفون 8 مقابل 1960 مللي أمبير في آيفون 7). ومع ذلك، بفضل كفاءة شريحة A11 Bionic في آيفون 8، فإن عمر البطارية الفعلي متشابه جدًا بين الجهازين. الشريحة الأحدث تستهلك طاقة أقل لأداء نفس المهام، مما يعوض عن فرق السعة.
في الاستخدام اليومي، قد لا تلاحظ فرقًا كبيرًا في عمر البطارية بين الهاتفين. كلاهما يوفران عمر بطارية متوسطًا قد يكفي ليوم كامل من الاستخدام المعتدل، ولكن قد تحتاج إلى إعادة شحن في وقت مبكر إذا كنت مستخدمًا مكثفًا. الأداء الفعلي يعتمد بشكل كبير على نمط استخدامك للتطبيقات والميزات المختلفة. لا تتوقع عمر بطارية ثورياً من أي منهما.
ميزة الشحن اللاسلكي والشحن السريع (آيفون 8)
هذه نقطة تميز رئيسية لآيفون 8. بفضل تصميمه الزجاجي، يدعم آيفون 8 الشحن اللاسلكي المتوافق مع معيار Qi. هذه الميزة توفر راحة كبيرة، حيث يمكنك ببساطة وضع الهاتف على لوحة شحن لاسلكية لبدء الشحن دون الحاجة لتوصيل كابل. هذه الميزة غائبة تمامًا في آيفون 7، الذي يعتمد فقط على الشحن السلكي التقليدي.
بالإضافة إلى ذلك، يدعم آيفون 8 الشحن السريع، مما يسمح لك بشحن ما يصل إلى 50% من البطارية في حوالي 30 دقيقة، ولكن هذه الميزة تتطلب شاحنًا وكابلًا متوافقين يباعان بشكل منفصل. آيفون 7 لا يدعم الشحن السريع ويشحن ببطء أكبر. إذا كانت الراحة وسرعة الشحن من أولوياتك، فإن آيفون 8 يقدم مزايا واضحة في هذا الجانب.
ميزات إضافية وعناصر أخرى للمقارنة
مستشعر البصمة (Touch ID)
كلا الهاتفين يعتمدان على مستشعر البصمة (Touch ID) كوسيلة رئيسية للمصادقة وفتح الهاتف والدفع الإلكتروني. يقع المستشعر في زر الشاشة الرئيسية (Home Button) وكلاهما يقدم أداءً سريعًا وموثوقًا في التعرف على البصمات. لا يوجد فرق ملحوظ في أداء Touch ID بين الجهازين، وكلاهما يوفر مستوى عالٍ من الأمان والراحة.
تقنية Touch ID لا تزال تعتبر ميزة أمان قوية ومريحة للكثيرين، خاصة في البيئات التي قد لا يكون فيها Face ID (التعرف على الوجه) عملياً. الحفاظ على زر الشاشة الرئيسية المادي في آيفون 7 و 8 يعطي إحساساً مألوفاً للمستخدمين القدامى، ويحافظ على طريقة استخدام بسيطة ومباشرة. هذه التجربة الأساسية موحدة في الجهازين.
تقنية Bluetooth و Wi-Fi
يأتي آيفون 7 بتقنية Bluetooth 4.2، بينما يدعم آيفون 8 تقنية Bluetooth 5.0 الأحدث. يوفر Bluetooth 5.0 نطاقًا أوسع واتصالًا أكثر استقرارًا وسرعة أكبر، بالإضافة إلى كفاءة أفضل في استهلاك الطاقة عند الاتصال بالملحقات اللاسلكية مثل سماعات الرأس والساعات الذكية. هذا يعني تجربة أفضل مع الأجهزة الطرفية.
بالنسبة لتقنية Wi-Fi، يدعم كلا الهاتفين معايير Wi-Fi 802.11ac، مما يوفر سرعات إنترنت لاسلكية سريعة. لا يوجد فرق جوهري في أداء Wi-Fi بين الجهازين. ومع ذلك، فإن التحسينات في Bluetooth 5.0 في آيفون 8 تمنحه ميزة في الاتصال اللاسلكي بشكل عام، خاصة مع تزايد الاعتماد على الأجهزة الملحقة اللاسلكية. هذه نقطة فنية ولكنها مهمة لبعض المستخدمين.
خيارات التخزين
عند إطلاقهما، توفر كلا الهاتفين بخيارات تخزين متعددة. آيفون 7 كان متاحًا بسعات 32 جيجابايت، 128 جيجابايت، و256 جيجابايت. أما آيفون 8 فقد تم إطلاقه بسعات 64 جيجابايت و256 جيجابايت. في الوقت الحالي، قد تجد خيارات التخزين المتاحة تختلف حسب المتجر أو حالة الهاتف (جديد أو مجدد).
عند الاختيار، من المهم مراعاة سعة التخزين التي تحتاجها. إذا كنت تلتقط الكثير من الصور ومقاطع الفيديو، أو تقوم بتنزيل العديد من التطبيقات والألعاب، فستحتاج إلى سعة تخزين أكبر. الخيارات المتوفرة لكلا الهاتفين تسمح لك باختيار ما يناسب احتياجاتك، ولكن آيفون 8 يبدأ بسعة تخزين أعلى قليلاً. هذا قد يكون ميزة إذا كانت ميزانيتك محدودة.
السعر والقيمة مقابل السعر
نظرًا لأن كلا الهاتفين قديمين نسبياً، فقد انخفضت أسعارهما بشكل كبير، خاصة في سوق الهواتف المستعملة أو المجددة. عادة ما يكون آيفون 7 أرخص من آيفون 8، مما يجعله خيارًا جذابًا لمن لديهم ميزانية محدودة للغاية ويريدون تجربة آيفون. القيمة مقابل السعر تعتمد على أولوياتك.
إذا كنت تبحث عن أفضل أداء وميزات حديثة مثل الشحن اللاسلكي ومعالج أقوى ودعم أطول للتحديثات، فإن دفع مبلغ إضافي قليل لآيفون 8 قد يكون استثمارًا جيدًا ويوفر قيمة أفضل على المدى الطويل. أما إذا كانت احتياجاتك أساسية وتريد هاتفًا بسيطًا وموثوقًا بأقل تكلفة ممكنة، فإن آيفون 7 لا يزال خيارًا جيدًا. القرار يعتمد على ميزانيتك ومتطلباتك الفعلية من الجهاز.
الخلاصة: أيهما تختار؟
الخيار الأمثل لاحتياجاتك
القرار بين آيفون 7 وآيفون 8 يعتمد بشكل كبير على أولوياتك وميزانيتك. إذا كانت الميزانية هي العامل الأهم، وتريد هاتف آيفون موثوقًا لأداء المهام الأساسية مثل المكالمات، الرسائل، تصفح الويب، ووسائل التواصل الاجتماعي، فإن آيفون 7 لا يزال خيارًا ممتازًا ويوفر قيمة جيدة لسعره المنخفض حاليًا.
من ناحية أخرى، إذا كنت تستطيع دفع مبلغ إضافي قليل، فإن آيفون 8 يقدم تحسينات جوهرية تستحق الاهتمام. تشمل هذه التحسينات معالج A11 Bionic الأقوى، دعم الشحن اللاسلكي والسريع، شاشة True Tone الأكثر راحة للعين، وكاميرا محسنة قليلاً مع قدرة تصوير فيديو أفضل. هذه الميزات تضمن تجربة استخدام أكثر سلاسة وعمرًا افتراضيًا أطول للجهاز.
بالنسبة للمستخدم الذي يرغب في الحصول على أداء مستقبلي أفضل، ودعم تحديثات iOS لفترة أطول، وميزات الشحن الحديثة، فإن آيفون 8 هو الخيار الأذكى. إنه يوفر تجربة أكثر حداثة وكفاءة، ويقلل من الحاجة إلى الترقية المبكرة. في النهاية، كلا الهاتفين يظلان خيارين جيدين في فئتهما السعرية، والقرار يعود لتفضيلاتك الشخصية والاستخدام الذي تتوقعه من الهاتف.