كيفية معرفة التطبيقات التي تعمل في الخلفية وتستهلك البيانات
محتوى المقال
- 1 كيفية معرفة التطبيقات التي تعمل في الخلفية وتستهلك البيانات
- 2 أهمية إدارة التطبيقات في الخلفية
- 3 طرق كشف التطبيقات المستهلكة للبيانات والبطارية
- 4 خطوات عملية لإدارة التطبيقات في الخلفية على أندرويد
- 5 خطوات عملية لإدارة التطبيقات في الخلفية على iOS
- 6 إدارة التطبيقات في الخلفية على الكمبيوتر (ويندوز وماك)
- 7 نصائح إضافية لتقليل استهلاك الخلفية
كيفية معرفة التطبيقات التي تعمل في الخلفية وتستهلك البيانات
دليلك الشامل لتحديد وإدارة استهلاك التطبيقات للخلفية
هل لاحظت بطئاً في أداء هاتفك أو جهاز الكمبيوتر مؤخراً؟ هل تنتهي باقة بيانات الإنترنت الخاصة بك بسرعة غير مبررة، أو أن بطارية جهازك لا تصمد طويلاً؟ غالباً ما يكون السبب هو التطبيقات التي تعمل في الخلفية دون علمك، مستنزفة لموارد جهازك من بيانات وبطارية ومعالج. معرفة هذه التطبيقات وكيفية إدارتها هو المفتاح لاستعادة الأداء الأمثل وتوفير نفقاتك. يقدم هذا المقال دليلاً شاملاً وخطوات عملية لمساعدتك على التحكم الكامل في تطبيقاتك.
أهمية إدارة التطبيقات في الخلفية
تعتبر التطبيقات التي تعمل في الخلفية جزءاً لا يتجزأ من تجربة المستخدم الحديثة، فهي تسمح بتحديث المحتوى، تلقي الإشعارات، ومزامنة البيانات بسلاسة. ومع ذلك، فإن عدم الإدارة السليمة لهذه التطبيقات يمكن أن يؤدي إلى مشكلات متعددة تؤثر على أداء الجهاز وكفاءته. فهم طبيعة عمل هذه التطبيقات وكيفية تفاعلها مع موارد جهازك هو الخطوة الأولى نحو تحسين تجربتك.
تشمل المشاكل الشائعة التي تسببها التطبيقات الخلفية استنزاف البطارية بسرعة، واستهلاك كميات كبيرة من بيانات الإنترنت دون داعٍ، وتباطؤ الجهاز بشكل عام نتيجة الضغط على المعالج والذاكرة العشوائية. بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر بعض التطبيقات على خصوصيتك من خلال جمع البيانات أو استخدام الموقع الجغرافي في الخلفية. لذلك، فإن التحكم في هذه التطبيقات ليس فقط لتحسين الأداء بل للحفاظ على خصوصيتك أيضاً.
طرق كشف التطبيقات المستهلكة للبيانات والبطارية
مراقبة استهلاك البيانات
تعد مراقبة استهلاك البيانات من أهم الطرق لتحديد التطبيقات النشطة في الخلفية. توفر معظم أنظمة التشغيل تقارير مفصلة عن مقدار البيانات التي يستهلكها كل تطبيق، سواء في المقدمة أو في الخلفية. من خلال مراجعة هذه التقارير بانتظام، يمكنك بسهولة اكتشاف التطبيقات التي تستهلك كميات كبيرة من بيانات الإنترنت دون مبرر واضح، مما يشير إلى أنها قد تعمل بشكل مكثف في الخلفية.
لتحقيق أقصى استفادة من هذه الميزة، احرص على التحقق من سجل استخدام البيانات بشكل دوري. قارن بين استهلاك التطبيقات التي تستخدمها بانتظام وتلك التي نادراً ما تفتحها. إذا وجدت تطبيقاً لا تستخدمه كثيراً ولكنه يظهر في قائمة الأعلى استهلاكاً للبيانات، فهذا مؤشر قوي على نشاطه غير المرغوب فيه في الخلفية. ستساعدك الخطوات التالية على كيفية التعامل مع هذه التطبيقات.
تحليل استهلاك البطارية
يعتبر تحليل استهلاك البطارية مؤشراً قوياً آخر على نشاط التطبيقات في الخلفية. عندما تستهلك التطبيقات الكثير من الطاقة، فإنها تظهر في قائمة استخدام البطارية كـ “تطبيقات نشطة في الخلفية” أو ما شابه ذلك. تمنحك هذه القوائم نظرة عامة على التطبيقات الأكثر استنزافاً للطاقة، حتى لو لم تكن تستخدمها بنشاط. التركيز على هذه التطبيقات يمكن أن يساعدك في توفير عمر البطارية بشكل كبير.
توفر أنظمة التشغيل الحديثة رسوماً بيانية وتفاصيل دقيقة عن استهلاك البطارية حسب التطبيق والوقت. انتبه بشكل خاص إلى التطبيقات التي تظهر نشاطاً كبيراً في الخلفية، حتى لو كانت نسبة استخدامها الإجمالي للبطارية تبدو منخفضة. هذا يمكن أن يشير إلى أنها تستيقظ بشكل متكرر وتستهلك الطاقة على فترات قصيرة، مما يؤثر على العمر الكلي للبطارية بمرور الوقت.
خطوات عملية لإدارة التطبيقات في الخلفية على أندرويد
1. التحقق من استخدام البيانات
لتبدأ في إدارة التطبيقات على جهاز أندرويد الخاص بك، انتقل إلى “الإعدادات” ثم “الشبكة والإنترنت” أو “الاتصالات”، ومن ثم “استخدام البيانات” أو “استهلاك البيانات”. ستجد قائمة بالتطبيقات ومقدار البيانات التي استهلكتها. ابحث عن أي تطبيقات تستهلك بيانات بشكل كبير في الخلفية وقم بتقييدها إذا لزم الأمر. يمكنك عادةً النقر على التطبيق لرؤية تفاصيل الاستهلاك وتغيير إعداداته.
بعد النقر على التطبيق، ستجد غالباً خياراً لـ “تقييد بيانات الخلفية” أو “السماح باستخدام البيانات في الخلفية”. قم بتعطيل هذا الخيار للتطبيقات التي لا تحتاج إلى اتصال دائم بالإنترنت عندما لا تكون قيد الاستخدام. هذه الخطوة ضرورية لتوفير باقة الإنترنت الخاصة بك والحد من استهلاكها غير الضروري من قبل التطبيقات التي تعمل بصمت.
2. مراجعة استخدام البطارية
لمعرفة التطبيقات التي تستنزف البطارية، اذهب إلى “الإعدادات” ثم “البطارية” ثم “استخدام البطارية”. ستعرض لك هذه الشاشة قائمة بالتطبيقات وكمية الطاقة التي استهلكتها. ابحث عن التطبيقات ذات الاستهلاك العالي في الخلفية. يمكنك النقر على كل تطبيق للحصول على خيارات لإيقافه قسراً، أو تقييد نشاطه في الخلفية، أو إلغاء تثبيته إذا لم تعد بحاجة إليه.
في بعض إصدارات أندرويد، ستجد خيارات متقدمة مثل “تحسين استخدام البطارية” لكل تطبيق. تأكد من تفعيل هذه الميزة للتطبيقات التي لا تحتاج إلى العمل في الخلفية بشكل مستمر. هذا يساعد النظام على إدارة نشاط التطبيقات بكفاءة أكبر، مما يؤدي إلى إطالة عمر البطارية وتقليل الحاجة لإعادة الشحن المتكررة لجهازك.
3. تقييد نشاط الخلفية للتطبيقات
يمكنك التحكم بشكل مباشر في نشاط التطبيقات في الخلفية. من “الإعدادات” > “التطبيقات والإشعارات” (أو “التطبيقات”)، اختر التطبيق الذي تريد تقييد نشاطه. ثم انتقل إلى “البطارية” أو “البيانات” وستجد خيارات مثل “تقييد استخدام البيانات في الخلفية” أو “تحسين البطارية” أو “تقييد نشاط الخلفية”. تفعيل هذه الخيارات سيمنع التطبيق من العمل بشكل مكثف عندما لا يكون قيد الاستخدام.
هذا الإعداد يختلف قليلاً بين إصدارات أندرويد وواجهات المستخدم المختلفة. في بعض الهواتف، يمكنك الوصول إلى خيارات “الوضع المقيد” أو “وضع السكون العميق” للتطبيقات الفردية. استخدام هذه الميزات بحكمة يسمح لك بالحفاظ على وظائف التطبيقات الأساسية مع تقييد قدرتها على استنزاف الموارد في الخلفية. احرص على عدم تقييد تطبيقات المراسلة أو التطبيقات الهامة التي تحتاج إلى إشعارات فورية.
4. استخدام وضع توفير البيانات
تتميز العديد من هواتف أندرويد بوضع “توفير البيانات” الذي يحد من وصول التطبيقات إلى بيانات الهاتف المحمول في الخلفية. يمكنك تفعيله من “الإعدادات” > “الشبكة والإنترنت” > “موفر البيانات”. عند تفعيله، يمكن أن تختار استثناء بعض التطبيقات من التقييد إذا كانت بحاجة إلى مزامنة مستمرة. هذا يوفر حلاً شاملاً لتقليل استهلاك البيانات بشكل عام.
بالإضافة إلى موفر البيانات، تقدم بعض الهواتف أيضاً “وضع توفير الطاقة” الذي يحد من نشاط التطبيقات في الخلفية بشكل أكبر ويقلل من أداء المعالج. يمكن أن يكون هذا مفيداً بشكل خاص عندما تكون البطارية منخفضة وترغب في إطالة عمرها. تذكر أن تفعيل هذه الأوضاع قد يؤثر على سرعة تلقي الإشعارات أو تحديث المحتوى في بعض التطبيقات.
خطوات عملية لإدارة التطبيقات في الخلفية على iOS
1. إدارة تحديث التطبيقات في الخلفية (Background App Refresh)
على أجهزة آيفون وآيباد، اذهب إلى “الإعدادات” > “عام” > “تحديث التطبيقات في الخلفية”. هنا يمكنك إيقاف تشغيل هذه الميزة تماماً، أو تحديد التطبيقات التي تسمح لها بالتحديث في الخلفية. تعطيلها للتطبيقات غير الضرورية سيقلل بشكل كبير من استهلاك البطارية والبيانات. تذكر أن بعض التطبيقات قد تحتاج إلى هذه الميزة لتعمل بكامل طاقتها، مثل تطبيقات المراسلة أو البريد.
عند تعطيل تحديث التطبيقات في الخلفية لتطبيق معين، فإنه لن يقوم بتحديث محتواه إلا عند فتحه يدوياً. هذا مثالي للتطبيقات التي لا تحتاج إلى معلومات حديثة باستمرار، مثل تطبيقات الألعاب أو بعض تطبيقات التسوق. أما بالنسبة لتطبيقات مثل البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية، فقد ترغب في ترك هذه الميزة مفعلة لتلقي الإشعارات في الوقت المناسب.
2. التحقق من استخدام البطارية
للتعرف على التطبيقات المستنزفة للبطارية، انتقل إلى “الإعدادات” > “البطارية”. ستجد قائمة بالتطبيقات ومقدار استهلاكها للطاقة خلال الـ 24 ساعة الماضية أو الـ 10 أيام الماضية. يظهر هذا التقرير أيضاً ما إذا كان التطبيق قد استهلك البطارية في الخلفية. إذا وجدت تطبيقاً يستهلك الكثير في الخلفية، ففكر في إيقاف تحديثه في الخلفية أو تقليل استخدامك له.
تقدم شاشة استخدام البطارية معلومات تفصيلية عن “النشاط على الشاشة” و”النشاط في الخلفية”. ركز على التطبيقات التي تظهر نشاطاً كبيراً في الخلفية مقارنةً بنشاطها على الشاشة. هذه هي التطبيقات التي تعمل بشكل خفي وتستنزف موارد جهازك. يمكنك أيضاً تفعيل “نمط الطاقة المنخفضة” من نفس الشاشة لتقليل نشاط الخلفية بشكل عام وتمديد عمر البطارية.
3. التحكم في خدمات الموقع
يمكن أن تستهلك خدمات الموقع الجغرافي الكثير من البطارية والبيانات إذا كانت تعمل باستمرار في الخلفية. اذهب إلى “الإعدادات” > “الخصوصية والأمان” > “خدمات الموقع”. هنا يمكنك مراجعة كل تطبيق وتحديد ما إذا كان يسمح له بالوصول إلى موقعك “أبداً”، “أثناء استخدام التطبيق”، أو “دائماً”. اختر الخيار “أثناء استخدام التطبيق” للتطبيقات التي لا تحتاج إلى موقعك في الخلفية.
قم بمراجعة هذه الإعدادات بعناية، خاصةً لتطبيقات الطقس أو الخرائط أو تطبيقات التواصل الاجتماعي التي قد تطلب الوصول المستمر إلى موقعك. في كثير من الحالات، يكفي أن يصل التطبيق إلى موقعك فقط عندما يكون قيد الاستخدام النشط. تقييد هذه الصلاحيات لا يحافظ على عمر البطارية وبياناتك فحسب، بل يحمي خصوصيتك أيضاً من التتبع غير المرغوب فيه.
إدارة التطبيقات في الخلفية على الكمبيوتر (ويندوز وماك)
1. على نظام ويندوز
إدارة تطبيقات الخلفية من الإعدادات
في ويندوز 10 و 11، يمكنك التحكم في تطبيقات الخلفية من خلال “الإعدادات”. اذهب إلى “الإعدادات” > “الخصوصية” (أو “التطبيقات” في ويندوز 11) > “تطبيقات الخلفية”. هنا، يمكنك إيقاف تشغيل جميع التطبيقات من العمل في الخلفية، أو اختيار التطبيقات التي ترغب في السماح لها بالعمل. هذا يقلل من استهلاك الموارد ويحسن الأداء العام لجهازك.
تسمح لك هذه القائمة بالتحكم الدقيق في التطبيقات التي تعمل في الخلفية حتى عندما لا تكون مفتوحة. بعض التطبيقات قد تحتاج إلى هذه الميزة لتقديم تحديثات أو إشعارات مستمرة، ولكن الكثير منها لا يحتاج. قم بتعطيل تشغيل الخلفية للتطبيقات التي لا تتطلب تحديثات فورية، مثل تطبيقات الصور أو الألعاب، لتحرير موارد النظام وزيادة سرعة جهازك.
استخدام إدارة المهام (Task Manager)
اضغط Ctrl+Shift+Esc لفتح “إدارة المهام”. انتقل إلى علامة التبويب “العمليات”. ستجد قائمة بالتطبيقات والعمليات التي تعمل حالياً. يمكنك تصفية حسب استخدام الذاكرة أو وحدة المعالجة المركزية (CPU) للعثور على التطبيقات المستهلكة للموارد. إذا وجدت تطبيقاً لا تحتاجه ويعمل في الخلفية، يمكنك تحديده والنقر على “إنهاء المهمة” لإيقافه فوراً.
توفر “إدارة المهام” نظرة شاملة على استهلاك الموارد في الوقت الفعلي. يمكنك مراقبة قسم “تطبيقات الخلفية” داخل علامة التبويب “العمليات” لتحديد أي برامج تستهلك الكثير من الذاكرة أو وحدة المعالجة المركزية دون داعٍ. استخدام هذه الأداة يساعدك على تحديد وإغلاق العمليات التي تبطئ جهازك وتستنزف طاقته بشكل غير مبرر.
2. على نظام ماك (macOS)
استخدام مراقب النشاط (Activity Monitor)
افتح “مراقب النشاط” من “التطبيقات” > “الأدوات المساعدة”. ستعرض لك النافذة علامات تبويب للـ “وحدة المعالجة المركزية” و”الذاكرة” و”الطاقة” و”القرص” و”الشبكة”. يمكنك تحديد التطبيقات والعمليات التي تستهلك أكبر قدر من الموارد. إذا وجدت عملية غير معروفة أو تطبيق يستهلك الكثير من الموارد، يمكنك تحديده والنقر على زر “X” في شريط الأدوات لإنهاء العملية.
يعد “مراقب النشاط” أداة قوية لتشخيص مشاكل الأداء. انتبه بشكل خاص إلى علامة تبويب “الطاقة” لمراقبة التطبيقات التي تستنزف البطارية بشكل كبير، وعلامة تبويب “وحدة المعالجة المركزية” للتطبيقات التي تستهلك قدرة المعالجة. إغلاق هذه العمليات يمكن أن يعيد السرعة لجهازك ويطيل عمر بطاريته إذا كنت تستخدم جهاز MacBook.
إدارة عناصر تسجيل الدخول (Login Items)
تفتح بعض التطبيقات تلقائياً عند بدء تشغيل جهاز الماك. يمكنك إدارة هذه التطبيقات من “إعدادات النظام” (أو “تفضيلات النظام”) > “عام” > “عناصر تسجيل الدخول”. قم بمراجعة القائمة وإزالة أي تطبيقات لا ترغب في تشغيلها تلقائياً عند بدء التشغيل. هذا يسرع من عملية الإقلاع ويقلل من عدد التطبيقات التي تعمل في الخلفية فوراً.
غالباً ما تتراكم عناصر تسجيل الدخول مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى إبطاء بدء تشغيل جهاز Mac. إزالة البرامج غير الضرورية من هذه القائمة لا يسرع عملية الإقلاع فحسب، بل يمنع أيضاً هذه التطبيقات من استهلاك الموارد في الخلفية دون الحاجة. يمكنك أيضاً استخدام خيار “إخفاء” لبعض التطبيقات إذا كنت ترغب في تشغيلها تلقائياً ولكن لا تظهر في الواجهة الأمامية.
نصائح إضافية لتقليل استهلاك الخلفية
تحديث التطبيقات بانتظام
غالباً ما تتضمن تحديثات التطبيقات تحسينات في الأداء وإصلاحات للأخطاء التي قد تسبب استهلاكاً غير ضروري للموارد. تأكد من تحديث تطبيقاتك بانتظام للحصول على أحدث التحسينات التي قد تقلل من نشاطها في الخلفية وتحسن من كفاءتها. يمكن للتطبيقات القديمة أو غير المحسّنة أن تكون سبباً رئيسياً لاستنزاف البطارية والبيانات.
لا تقتصر أهمية التحديثات على إصلاح الأخطاء فحسب، بل تشمل أيضاً تحسينات في كفاءة الطاقة واستهلاك البيانات. يقوم المطورون باستمرار بتحسين تطبيقاتهم لتتوافق مع أحدث أنظمة التشغيل وتقنيات توفير الموارد. تجاهل التحديثات قد يعني أنك تعمل بإصدار من التطبيق أقل كفاءة في استهلاك موارد جهازك.
استخدام أوضاع توفير الطاقة والبيانات
تأتي معظم الهواتف وأنظمة التشغيل الحديثة مزودة بأوضاع توفير الطاقة أو أوضاع توفير البيانات. تعمل هذه الأوضاع على تقييد نشاط التطبيقات في الخلفية بشكل تلقائي، وتقليل المزامنة، وتعديل إعدادات أخرى لتمديد عمر البطارية وتقليل استهلاك البيانات. تفعيل هذه الأوضاع عند الحاجة يمكن أن يكون حلاً فعالاً وسريعاً.
تعتبر هذه الأوضاع حلاً شاملاً لإدارة الموارد دون الحاجة إلى تعديل إعدادات كل تطبيق على حدة. عند تفعيلها، يعمل النظام على تحديد الأولويات، وتقييد تحديثات الخلفية، وتقليل المؤثرات البصرية، مما يوفر طاقة البطارية ويحافظ على بيانات الإنترنت. استخدمها عندما تكون البطارية منخفضة أو عندما ترغب في تمديد استخدامك لبيانات الإنترنت.
إلغاء تثبيت التطبيقات غير المستخدمة
بشكل دوري، قم بمراجعة التطبيقات المثبتة على جهازك وقم بإلغاء تثبيت تلك التي لم تعد تستخدمها. حتى التطبيقات التي لا تفتحها قد تحتوي على عمليات خلفية أو تحديثات دورية تستهلك الموارد. إزالة التطبيقات غير الضرورية هي أبسط طريقة لتقليل الفوضى وتحسين الأداء العام لجهازك.
لا يقتصر الأمر على تحرير مساحة التخزين فحسب، بل يقلل أيضاً من عدد العمليات التي يحتاج نظام التشغيل إلى إدارتها. كلما قل عدد التطبيقات المثبتة، زادت كفاءة جهازك. خصص وقتاً كل بضعة أشهر لمسح التطبيقات التي أصبحت غير ضرورية أو التي لم تعد تستخدمها، وستلاحظ فرقاً في سرعة وأداء جهازك.
ضبط إشعارات التطبيقات
يمكن أن تساهم الإشعارات المستمرة في تنشيط التطبيقات في الخلفية واستهلاك الموارد. اذهب إلى إعدادات الإشعارات في جهازك وقم بتعطيل الإشعارات للتطبيقات التي لا تحتاج منها تنبيهات فورية. هذا لا يقلل فقط من التشتت، بل يقلل أيضاً من عدد المرات التي يتم فيها تنشيط التطبيق في الخلفية لمجرد إرسال إشعار.
تحكم في الإشعارات بشكل دقيق. بالنسبة لبعض التطبيقات، قد ترغب في تلقي إشعارات صامتة أو إظهارها فقط في مركز الإشعارات دون إصدار صوت أو اهتزاز. هذا يقلل من تفعيل الشاشة المستمر ويحافظ على طاقة البطارية. إدارة الإشعارات هي طريقة سهلة وفعالة للتحكم في كيفية تفاعل التطبيقات مع جهازك في الخلفية.