كيفية تحسين البنج أثناء اللعب أونلاين
محتوى المقال
كيفية تحسين البنج أثناء اللعب أونلاين
دليل شامل لخفض زمن الاستجابة وتجربة لعب سلسة ومستقرة
يُعد البنج المنخفض حجر الزاوية لتجربة لعب أونلاين ممتعة وسلسة. فالتأخير في زمن الاستجابة، المعروف بالـ “لاج” (Lag)، يمكن أن يحول حماسك إلى إحباط ويؤثر سلبًا على أدائك في الألعاب التنافسية. غالبًا ما يكون البنج المرتفع ناتجًا عن عدة عوامل تتراوح بين نوع اتصالك بالإنترنت، إعدادات الشبكة، وحتى حالة جهازك.
لا تقلق، فمعظم مشاكل البنج يمكن حلها من خلال خطوات عملية ومباشرة. يهدف هذا المقال إلى تزويدك بدليل شامل ومفصل، يقدم لك حلولًا متعددة وطرقًا مجربة لتحسين البنج لديك، مما يضمن لك تجربة لعب أكثر استقرارًا ومتعة. سنستعرض معًا الخطوات التي يمكنك اتخاذها، بدءًا من التعديلات البسيطة وصولاً إلى الإعدادات المتقدمة، لمساعدتك في التخلص من اللاج والعودة إلى قمة أدائك.
فهم البنج وأهميته
ما هو البنج ولماذا يؤثر على لعبك؟
البنج، أو زمن الاستجابة (Latency)، هو مقياس للوقت الذي تستغرقه حزمة البيانات للانتقال من جهازك إلى خادم اللعبة ثم العودة إليك. يُقاس البنج عادةً بالمللي ثانية (ms)، وكلما كان الرقم أقل، كان ذلك أفضل. يعني البنج المنخفض أن استجاباتك في اللعبة (مثل حركة شخصيتك أو إطلاق النار) تحدث بشكل فوري تقريبًا على شاشة خادم اللعبة وعلى شاشات اللاعبين الآخرين.
أما البنج المرتفع فيؤدي إلى ما يعرف بالـ “لاج” (Lag)، حيث تلاحظ تأخيرًا بين إدخالاتك وظهورها في اللعبة. هذا التأخير يمكن أن يجعلك تشعر بأن اللعبة غير مستجيبة، ويؤدي إلى ظواهر مزعجة مثل “التلي بورت” (teleporting) للشخصيات أو عدم تسجيل الضربات، مما يمنحك تجربة لعب سيئة ويؤثر على فرص فوزك. فهم هذه العلاقة هو الخطوة الأولى نحو تحسين تجربتك.
كيف تقيس البنج؟
هناك عدة طرق لقياس البنج لديك. في معظم الألعاب الحديثة، يمكنك العثور على مؤشر البنج (Ping) أو زمن الاستجابة (Latency) ضمن خيارات العرض داخل اللعبة أو على شاشة قائمة الخوادم. هذه المؤشرات تعطيك فكرة سريعة عن جودة اتصالك بالخادم الذي تلعب عليه.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استخدام أدوات خارجية لقياس سرعة الإنترنت والبنج بشكل عام. مواقع مثل Speedtest.net أو Fast.com توفر اختبارات شاملة لسرعة التحميل والرفع، بالإضافة إلى زمن الاستجابة (البنج) إلى خوادمها. تذكر أن البنج المقاس على هذه المواقع قد يختلف قليلًا عن البنج الفعلي داخل اللعبة نظرًا لاختلاف المسافة إلى خوادم اللعبة.
طرق تحسين اتصال الإنترنت لديك
استخدام الاتصال السلكي (Ethernet) بدلاً من Wi-Fi
يُعد الانتقال من الاتصال اللاسلكي (Wi-Fi) إلى الاتصال السلكي عبر كابل إيثرنت (Ethernet) هو أحد أكثر الخطوات فعالية لتقليل البنج وتحسين استقرار الاتصال. يوفر الاتصال السلكي العديد من المزايا، فهو أقل عرضة للتداخل من الأجهزة اللاسلكية الأخرى أو العوائق المادية، ويوفر سرعة نقل بيانات ثابتة وموثوقة بشكل عام.
للتطبيق، كل ما عليك فعله هو توصيل أحد طرفي كابل إيثرنت بمنفذ LAN في جهاز التوجيه (الراوتر) والطرف الآخر بمنفذ إيثرنت في جهاز الكمبيوتر أو جهاز الألعاب الخاص بك. تأكد من استخدام كابل إيثرنت من الفئة Cat5e أو Cat6 للحصول على أفضل أداء. ستلاحظ فورًا تحسنًا في استقرار الاتصال وانخفاضًا ملحوظًا في البنج مقارنة بالاتصال اللاسلكي.
اختيار مزود خدمة إنترنت (ISP) مناسب
جودة مزود خدمة الإنترنت (ISP) الخاص بك تلعب دورًا محوريًا في تحديد مستوى البنج. بعض مزودي الخدمة يقدمون بنية تحتية أفضل وتوجيهًا أكثر كفاءة للبيانات، مما يؤدي إلى زمن استجابة أقل. إذا كنت تعاني باستمرار من بنج مرتفع على الرغم من اتخاذ جميع الإجراءات الأخرى، فقد يكون الوقت قد حان للنظر في تغيير مزود الخدمة.
ابحث عن مزود خدمة في منطقتك معروف بتقديم خدمة إنترنت موثوقة ومستقرة، ويفضل أن يكون لديه بنية تحتية من الألياف الضوئية (Fiber Optic) إن أمكن، حيث توفر هذه التقنية سرعات أعلى وبنجًا أقل. تحقق من مراجعات المستخدمين واستفسر عن حزم الإنترنت المصممة خصيصًا للألعاب، والتي قد توفر أولوية لحركة مرور بيانات الألعاب.
ترقية سرعة الإنترنت
في حين أن سرعة الإنترنت العالية (ميغابت في الثانية) لا تؤثر بشكل مباشر على البنج مثلما يؤثر استقرار الاتصال، إلا أنها تلعب دورًا في ضمان عدم وجود اختناقات في عرض النطاق الترددي. إذا كان لديك سرعة إنترنت منخفضة جدًا، فقد تجد أن تحميل البيانات وتنزيلها أثناء اللعب يستهلك كل النطاق الترددي المتاح، مما يؤثر سلبًا على زمن الاستجابة.
إذا كان هناك العديد من المستخدمين أو الأجهزة المتصلة بشبكتك المنزلية ويقومون بأنشطة تستهلك النطاق الترددي مثل بث الفيديو عالي الجودة أو التنزيلات الكبيرة، فإن ترقية سرعة الإنترنت يمكن أن تساعد في توفير نطاق ترددي كافٍ للجميع دون المساس بأداء الألعاب. تأكد من أن سرعتك الحالية كافية لتلبية احتياجاتك واحتياجات الأجهزة الأخرى على الشبكة.
تحسين تغطية Wi-Fi (إذا كان لا بد من استخدامه)
إذا كنت لا تستطيع استخدام الاتصال السلكي، فإن تحسين تغطية Wi-Fi يمكن أن يقلل من تذبذب البنج. أولاً، تأكد من وضع جهاز التوجيه (الراوتر) في مكان مركزي ومفتوح في منزلك، بعيدًا عن العوائق المادية الكبيرة مثل الجدران السميكة أو الأجهزة الإلكترونية التي قد تسبب تداخلًا. الأجهزة الإلكترونية مثل أفران الميكروويف والهواتف اللاسلكية يمكن أن تؤثر على إشارة Wi-Fi.
ثانيًا، تأكد من أن جهازك ليس بعيدًا جدًا عن الراوتر. كلما زادت المسافة، زادت فرصة ضعف الإشارة وارتفاع البنج. يمكنك استخدام مكررات الإشارة (Wi-Fi Repeaters) أو أنظمة الشبكة المتداخلة (Mesh Wi-Fi Systems) لتوسيع نطاق تغطية Wi-Fi وتحسين قوتها في المناطق البعيدة، مما يقلل من تذبذب البنج ويحسن استقراره.
تحسين إعدادات الشبكة والجهاز
إعادة تشغيل الراوتر والمودم
تبدو هذه الخطوة بسيطة، لكنها غالبًا ما تكون فعالة بشكل مدهش في حل العديد من مشاكل الشبكة، بما في ذلك ارتفاع البنج. تعمل أجهزة الراوتر والمودم بشكل مستمر، ومع مرور الوقت قد تتراكم فيها أخطاء برمجية أو ذاكرة مؤقتة ممتلئة، مما يؤدي إلى تدهور أدائها.
لإعادة تشغيل الجهازين بشكل صحيح، افصل كابل الطاقة عن كل من الراوتر والمودم (إن كانا جهازين منفصلين). انتظر لمدة 30 ثانية على الأقل، ثم أعد توصيل كابل الطاقة بالمودم أولاً وانتظر حتى تتثبت جميع أضواء المؤشرات. بعد ذلك، أعد توصيل الراوتر وانتظر حتى يصبح جاهزًا للعمل. هذه العملية تساعد على مسح الذاكرة المؤقتة للأجهزة وإعادة تعيين الاتصالات، مما قد يؤدي إلى تحسن فوري في البنج.
إغلاق التطبيقات والبرامج الخلفية
العديد من التطبيقات والبرامج تعمل في الخلفية على جهاز الكمبيوتر الخاص بك أو هاتفك، وتستهلك موارد الشبكة دون علمك. برامج التنزيل، التحديثات التلقائية، خدمات التخزين السحابي، وحتى متصفحات الويب التي تحتوي على عدد كبير من علامات التبويب المفتوحة، يمكن أن تستهلك قدرًا كبيرًا من النطاق الترددي وتؤثر سلبًا على البنج أثناء اللعب.
قبل بدء اللعب، قم بإغلاق جميع التطبيقات غير الضرورية. يمكنك استخدام مدير المهام (Task Manager في ويندوز) للتحقق من البرامج التي تستهلك الشبكة وإغلاقها. تأكد أيضًا من إيقاف التحديثات التلقائية للنظام أو البرامج أثناء فترات اللعب لتجنب أي استهلاك مفاجئ للنطاق الترددي قد يرفع البنج.
تحديث برامج تشغيل الشبكة
برامج تشغيل كرت الشبكة (Network Card Drivers) هي برمجيات تسمح لجهازك بالتواصل مع الأجهزة الأخرى عبر الشبكة. برامج التشغيل القديمة أو التالفة يمكن أن تتسبب في مشكلات في الأداء، بما في ذلك ارتفاع البنج وعدم استقرار الاتصال. من الضروري التأكد من أن برامج تشغيل بطاقة الشبكة لديك محدثة دائمًا.
للتحديث، يمكنك زيارة موقع الشركة المصنعة لبطاقة الشبكة أو لوحة الأم (إذا كانت بطاقة الشبكة مدمجة) وتنزيل أحدث الإصدارات. في نظام ويندوز، يمكنك أيضًا استخدام “إدارة الأجهزة” (Device Manager) للبحث عن تحديثات تلقائية، ولكن التحقق يدويًا من موقع الشركة المصنعة غالبًا ما يكون الأفضل للحصول على أحدث الإصدارات.
تغيير خوادم DNS
نظام أسماء النطاقات (DNS) هو بمثابة دليل الهاتف للإنترنت، حيث يترجم أسماء النطاقات (مثل google.com) إلى عناوين IP. استخدام خوادم DNS سريعة وموثوقة يمكن أن يقلل من الوقت المستغرق للعثور على خوادم اللعبة، مما يؤدي إلى انخفاض طفيف في البنج. خوادم DNS الافتراضية التي يقدمها مزود الخدمة قد لا تكون الأسرع دائمًا.
يمكنك تجربة استخدام خوادم DNS عامة معروفة بسرعتها واستقرارها، مثل Google DNS (8.8.8.8 و 8.8.4.4) أو Cloudflare DNS (1.1.1.1 و 1.0.0.1). يمكنك تغيير إعدادات DNS على جهاز الكمبيوتر الخاص بك مباشرة، أو على مستوى جهاز التوجيه (الراوتر) ليؤثر على جميع الأجهزة المتصلة بالشبكة. ابحث عن دليل لتغيير DNS لنظام التشغيل أو طراز الراوتر الخاص بك.
تمكين جودة الخدمة (QoS) على الراوتر
خاصية جودة الخدمة (Quality of Service – QoS) هي ميزة متوفرة في العديد من أجهزة الراوتر الحديثة تسمح لك بتحديد أولويات حركة البيانات على شبكتك. باستخدام QoS، يمكنك إعطاء الأولوية لحركة مرور بيانات الألعاب على حساب أنواع أخرى من حركة المرور، مثل بث الفيديو أو تنزيل الملفات، مما يضمن حصول اللعبة على النطاق الترددي الكافي حتى عندما تكون هناك أنشطة أخرى تستهلك الشبكة.
لتفعيل QoS، ستحتاج إلى الوصول إلى صفحة إعدادات الراوتر عبر متصفح الويب (عادةً عن طريق إدخال عنوان IP افتراضي مثل 192.168.1.1). ابحث عن قسم QoS وقم بتمكينه. قد تحتاج إلى تحديد عنوان IP لجهاز الألعاب الخاص بك أو تعيين الأولوية لبعض المنافذ (Ports) التي تستخدمها الألعاب. قد تختلف طريقة الإعداد بين موديلات الراوتر المختلفة، لذا استشر دليل المستخدم الخاص بالراوتر للحصول على إرشادات محددة.
حلول متقدمة لتقليل البنج
استخدام شبكات VPN للألعاب (باستثناء بعض الحالات)
شبكات VPN (الشبكات الافتراضية الخاصة) غالبًا ما يُعتقد أنها تزيد البنج لأنها تضيف طبقة إضافية من التشفير وتوجيه البيانات. ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة، يمكن أن تساعد شبكة VPN في تقليل البنج إذا كان مزود خدمة الإنترنت الخاص بك (ISP) يقوم بتوجيه بياناتك عبر مسار غير فعال أو إذا كان هناك ازدحام على الشبكة.
يمكن لشبكات VPN المصممة خصيصًا للألعاب أن توفر مسارًا أقصر وأكثر كفاءة إلى خوادم اللعبة. لكن يجب اختيار خدمة VPN بعناية فائقة، فمعظمها سيزيد البنج بالفعل. جرب VPN موثوقًا به يقدم خوادم محسنة للألعاب وقريبة من خوادم اللعبة التي تلعب عليها، وقم بقياس البنج قبل وبعد الاستخدام لترى ما إذا كان هناك تحسن.
Port Forwarding (توجيه المنافذ)
Port Forwarding هي تقنية تسمح بتوجيه حركة مرور بيانات معينة من الإنترنت إلى جهاز معين على شبكتك الداخلية. بعض الألعاب تتطلب منافذ (Ports) معينة لتكون مفتوحة لضمان اتصال مستقر مع خوادم اللعبة. إذا كانت هذه المنافذ مغلقة بواسطة جدار الحماية الخاص بالراوتر، فقد يؤثر ذلك على أداء الاتصال ويسبب بنجًا مرتفعًا.
لتطبيق Port Forwarding، ستحتاج إلى الوصول إلى إعدادات الراوتر. ابحث عن قسم “Port Forwarding” أو “Virtual Servers”. ستحتاج إلى معرفة منافذ TCP/UDP التي تستخدمها اللعبة التي تلعبها (يمكنك العثور على هذه المعلومات غالبًا في منتديات اللعبة أو على موقع دعم اللعبة). أدخل رقم المنفذ ونوع البروتوكول وعنوان IP الثابت لجهاز الألعاب الخاص بك. توخى الحذر عند استخدام هذه الميزة، حيث إن فتح المنافذ يمكن أن يؤثر على أمان شبكتك إذا لم يتم بشكل صحيح.
التحقق من خادم اللعبة
أحيانًا يكون البنج المرتفع ليس بسبب مشكلة في اتصالك، بل بسبب المسافة الجغرافية بينك وبين خادم اللعبة الذي تتصل به. كلما كان خادم اللعبة أبعد عن موقعك الجغرافي، زاد الوقت الذي تستغرقه البيانات للوصول إليه والعودة، وبالتالي ارتفع البنج.
عند اختيار خادم للعب، حاول دائمًا اختيار الخوادم الأقرب إلى موقعك. معظم الألعاب توفر خيار اختيار المنطقة (Region) أو تعرض قائمة بالخوادم المتاحة مع مؤشر للبنج لكل خادم. اختر دائمًا الخادم الذي يعرض أقل رقم بنج. إذا كانت اللعبة لا توفر هذا الخيار، فقد تحتاج إلى البحث عن خوادم بديلة أو التفكير في اللعب على خوادم في منطقتك الجغرافية قدر الإمكان.
نصائح إضافية لتجربة لعب مثالية
الصيانة الدورية للجهاز
أداء جهاز الكمبيوتر أو جهاز الألعاب الخاص بك يمكن أن يؤثر بشكل غير مباشر على تجربة اللعب. إذا كان جهازك يعاني من بطء في الأداء بسبب تراكم الملفات المؤقتة، امتلاء القرص الصلب، أو وجود برامج ضارة، فقد يؤدي ذلك إلى “لاج” في اللعبة حتى لو كان البنج منخفضًا.
للحفاظ على أداء جهازك، قم بإجراء صيانة دورية. نظف القرص الصلب من الملفات غير الضرورية، احذف البرامج غير المستخدمة، وتأكد من تحديث نظام التشغيل وبرامج مكافحة الفيروسات بانتظام. قم أيضًا بفحص الجهاز بحثًا عن الفيروسات والبرمجيات الخبيثة التي يمكن أن تستهلك موارد النظام وتؤثر على أداء الشبكة.
إعدادات اللعبة
بعض الألعاب توفر خيارات داخلية يمكن أن تساعد في تقليل استهلاك النطاق الترددي أو تحسين أداء الشبكة. على سبيل المثال، قد تجد خيارات لتقليل جودة الرسومات أو تفاصيل الموديلات. في حين أن هذه الإعدادات لا تؤثر بشكل مباشر على البنج، إلا أنها يمكن أن تخفف الضغط على جهازك، مما يضمن معالجة البيانات بشكل أسرع وأكثر كفاءة، ويقلل من فرصة حدوث “لاج” ناتج عن أداء الجهاز.
استكشف إعدادات الشبكة المتقدمة في الألعاب التي تلعبها. بعض الألعاب تسمح لك بتحديد معدل إرسال البيانات (Tick Rate) أو حجم الحزم (Packet Size). قد يتطلب الأمر بعض التجربة لمعرفة الإعدادات المثلى التي تناسب اتصالك وجهازك لتحقيق أفضل توازن بين الجودة والأداء.
التواصل مع مزود الخدمة
إذا كنت قد جربت جميع الحلول المقترحة وما زلت تعاني من بنج مرتفع بشكل غير طبيعي، فقد يكون الوقت قد حان للتواصل مع مزود خدمة الإنترنت الخاص بك. اشرح لهم المشكلة بالتفصيل وقدم لهم أي بيانات قياس البنج التي قمت بجمعها.
قد يتمكن مزود الخدمة من فحص خط الإنترنت الخاص بك بحثًا عن أي مشكلات في البنية التحتية، أو إعادة تعيين الاتصال من طرفهم، أو حتى تقديم نصائح إضافية خاصة بشبكتهم. قد تكون المشكلة خارج نطاق سيطرتك، والتواصل مع الخبراء هو الخطوة الأخيرة لضمان حل شامل لمشكلة البنج المرتفع.