محتوى المقال
كيفية فحص هاتفك قبل شرائه مستعملًا بعناية
دليلك الشامل لضمان شراء هاتف مستعمل بحالة ممتازة
أصبح شراء الهواتف المستعملة خيارًا شائعًا للكثيرين، لما يوفره من تكلفة أقل وإتاحة الفرصة للحصول على أجهزة بمواصفات جيدة. ومع ذلك، تنطوي هذه العملية على مخاطر محتملة قد تؤدي إلى شراء جهاز معيب أو غير مطابق للمواصفات المعلنة. لضمان حصولك على أفضل قيمة مقابل مالك وتجنب المشاكل المستقبلية، يصبح الفحص الدقيق للهاتف قبل الشراء أمرًا بالغ الأهمية.
سواء كنت تبحث عن هاتف ذكي يعمل بنظام أندرويد أو iOS، فإن هذه القائمة من الخطوات التفصيلية ستمكنك من إجراء فحص شامل، بدءًا من المظهر الخارجي وصولًا إلى الأداء الداخلي، لتكتشف أي عيوب خفية وتتخذ قرار شراء واثقًا ومدروسًا. اتبع هذه الإرشادات بعناية لتجعل تجربتك في شراء هاتف مستعمل تجربة ناجحة وخالية من المتاعب.
أهمية الفحص الشامل قبل الشراء
يعد الفحص الدقيق للهاتف المستعمل خطوة حاسمة لا يمكن إغفالها لأسباب متعددة. يساعد هذا الفحص على اكتشاف أي عيوب خفية قد لا تظهر في النظرة الأولى، مما يحميك من دفع ثمن جهاز لا يعمل بكفاءة كاملة أو يحتاج إلى إصلاحات مكلفة في المستقبل القريب. إن تجاهل هذه الخطوة قد يؤدي إلى نفقات إضافية غير متوقعة أو حتى إلى شعور بالندم بسبب سوء الاختيار.
بالإضافة إلى ذلك، يضمن الفحص الشامل أن الهاتف الذي تشتريه يتوافق مع توقعاتك ومع ما تم الاتفاق عليه مع البائع. كما أنه يجنبك الوقوع ضحية للاحتيال أو شراء جهاز مسروق أو مقيد بحسابات سابقة. هو استثمار لوقتك يضمن لك راحة البال ويؤكد أنك قمت بصفقة رابحة وعادلة من جميع الجوانب.
الفحص الخارجي للهاتف: الخطوات الأولية
فحص الهيكل الخارجي والخدوش
ابدأ بفحص دقيق للهيكل الخارجي للهاتف من جميع الجوانب. ابحث عن أي خدوش عميقة، تشققات، أو انحناءات في الإطار المعدني أو البلاستيكي. الانحناءات قد تشير إلى سقوط قوي أو ضغط تعرض له الهاتف، مما قد يؤثر على المكونات الداخلية. تفحص زوايا الهاتف تحديدًا، حيث تكون الأكثر عرضة للضرر عند السقوط. أي تلف كبير هنا يجب أن يثير الشك.
تأكد من أن جميع الأجزاء مثبتة بإحكام ولا يوجد أي فراغات بين الشاشة والإطار أو الغطاء الخلفي. يمكن أن تشير الفراغات إلى أن الهاتف قد تم فتحه أو إصلاحه سابقًا بطريقة غير احترافية، أو أنه تعرض لضرر أثر على تماسكه. الغطاء الخلفي، إن كان قابلاً للإزالة، يجب أن يغلق بإحكام دون أي رخاوة.
التحقق من الشاشة والأضرار المرئية
تعتبر الشاشة من أغلى مكونات الهاتف وأكثرها عرضة للتلف. افحص الشاشة بعناية تحت إضاءة جيدة بحثًا عن أي خدوش، شروخ، أو كسور. حتى الخدوش الصغيرة قد تتطور بمرور الوقت. تأكد أيضًا من عدم وجود أي بقع سوداء، بكسلات ميتة، أو تغيرات في الألوان عند تشغيل الشاشة.
قم بتشغيل الهاتف وعرض صور بألوان مختلفة (أبيض، أسود، أحمر، أزرق، أخضر) لتحديد ما إذا كانت هناك أي بكسلات ميتة أو مشاكل في عرض الألوان. يمكنك البحث عن تطبيقات مخصصة لاختبار الشاشة تسهل هذه العملية. كما ينبغي التأكد من أن الإضاءة الخلفية للشاشة متساوية في جميع أجزائها ولا توجد أي بقع داكنة أو ساطعة بشكل غير طبيعي.
فحص المنافذ والأزرار والمكونات الخارجية
تأكد من أن جميع الأزرار المادية (مثل زر التشغيل، أزرار الصوت، زر الرئيسية إن وجد) تعمل بسلاسة وتستجيب عند الضغط عليها، وأنها غير عالقة أو رخوة. اختبر منافذ الشحن وسماعات الرأس (إن وجدت) بإدخال الكابلات المناسبة للتأكد من أنها ليست متسعة أو تالفة، وأن الكابلات تثبت بإحكام في المنافذ دون حركة زائدة.
تحقق من فتحات السماعات والميكروفون وماسح البصمات (إن وجد) للتأكد من خلوها من الأوساخ أو التلف. نظرة فاحصة لمدخل الشحن يمكن أن تكشف عن علامات رطوبة أو تآكل. تفقد أيضًا درج بطاقة SIM وفتحة بطاقة الذاكرة الخارجية (إن وجدت) وتأكد من سهولة فتحها وإغلاقها وعدم وجود أي تلف بها.
الفحص الوظيفي للهاتف: اختبار المكونات الداخلية
اختبار الشاشة اللمسية والمستشعرات
بمجرد فحص الشاشة المرئي، حان وقت اختبار وظائفها اللمسية. قم بفتح تطبيق الرسم أو الملاحظات وحاول الرسم على جميع أنحاء الشاشة بأصبعك، للتأكد من أن جميع مناطق الشاشة تستجيب للمس بشكل صحيح ولا توجد مناطق لا تستجيب (Dead Zones). اختبر وظيفة اللمس المتعدد (Multi-touch) من خلال استخدام أصبعين أو أكثر للتكبير والتصغير.
اختبر المستشعرات المختلفة. مستشعر التقارب: ضع الهاتف على أذنك أثناء إجراء مكالمة (أو الاتصال برقم تجريبي) وتأكد من أن الشاشة تنطفئ تلقائيًا. مستشعر الإضاءة المحيطة: جرب تغيير مستوى الإضاءة المحيطة بالهاتف وتأكد من أن سطوع الشاشة يتغير تلقائيًا. مستشعر التسارع والجيروسكوب: قم بتدوير الهاتف وتأكد من أن الشاشة تستجيب بتغيير اتجاه العرض.
فحص الكاميرات (الأمامية والخلفية)
افتح تطبيق الكاميرا واختبر الكاميرا الخلفية والأمامية. التقط عدة صور في ظروف إضاءة مختلفة. تحقق من وضوح الصور، الألوان، وقدرة الكاميرا على التركيز التلقائي (Autofocus). تأكد من عدم وجود أي بقع داكنة أو غبار داخل العدسة. اختبر وضع تصوير الفيديو أيضًا لتتأكد من جودته وعدم وجود تقطعات. جرب أيضًا الفلاش وتأكد من أنه يعمل بشكل سليم.
تحقق من وظائف الكاميرا الإضافية إن وجدت، مثل الوضع البانورامي، وضع البورتريه، أو وضع التصوير الليلي. التقط صورًا لكل وضع وتأكد من أن النتائج مرضية. أي خلل في أداء الكاميرا، مثل عدم القدرة على التركيز أو وجود ضبابية غير مبررة، يعد علامة على مشكلة محتملة تتطلب الانتباه قبل إتمام عملية الشراء.
اختبار الصوت والميكروفون والسماعات
للتأكد من سلامة نظام الصوت، قم بإجراء مكالمة هاتفية (أو اطلب من البائع إجراء مكالمة). استمع جيدًا للصوت الصادر من سماعة الأذن وتأكد من وضوحه وعدم وجود تشويش. ثم شغل مكبر الصوت (Speaker) وتأكد من أن الصوت عالٍ وواضح وغير مشوه. قم بتشغيل مقطع صوتي أو فيديو وتأكد من جودة الصوت الخارج من مكبرات الصوت.
اختبر الميكروفون عن طريق تسجيل مقطع صوتي قصير بصوتك ثم الاستماع إليه. يجب أن يكون الصوت المسجل واضحًا وخاليًا من التشويش. إذا كان الهاتف يحتوي على أكثر من ميكروفون، حاول اختبارها جميعًا. قم بتوصيل سماعات أذن خارجية (عبر المنفذ أو البلوتوث) وتأكد من أن الصوت ينتقل إليها بشكل صحيح وأن التحكم في الصوت يعمل بشكل طبيعي.
التحقق من البطارية وأداء الشحن
من الصعب تحديد حالة البطارية الدقيقة دون اختبار مطول، ولكن هناك بعض المؤشرات. قم بتوصيل الهاتف بالشاحن وتأكد من أنه يشحن بشكل طبيعي وأن نسبة الشحن تزيد. راقب سرعة الشحن، وإن كانت بطيئة بشكل غير طبيعي فقد يشير ذلك إلى مشكلة في البطارية أو منفذ الشحن. إذا كان الهاتف يعمل بنظام iOS، يمكنك التحقق من “صحة البطارية” من إعدادات البطارية لمعرفة سعتها القصوى.
في هواتف أندرويد، يمكنك أحيانًا استخدام أكواد اختبار خاصة (مثل 61#0228# أو ##4636##، تختلف الأكواد حسب نوع الهاتف) للوصول إلى معلومات البطارية، أو استخدام تطبيقات خارجية مخصصة. إذا كانت البطارية تبدو منتفخة أو يتغير شكل الجهاز حولها، فهذه علامة حمراء خطيرة ويجب عدم شراء الهاتف. اطلب من البائع ترك الهاتف قيد التشغيل لفترة قصيرة لتقييم مدى استنزاف البطارية.
فحص الاتصال الشبكي والواي فاي والبلوتوث
أدخل شريحة SIM الخاصة بك في الهاتف (إذا أمكن) وتأكد من أن الهاتف يتعرف عليها ويستقبل إشارة الشبكة بشكل طبيعي. حاول إجراء مكالمة قصيرة وإرسال رسالة نصية للتحقق من الاتصال. اختبر اتصال الواي فاي بالاتصال بشبكة متاحة وتصفح الإنترنت لبضع دقائق. تأكد من أن الاتصال مستقر ولا ينقطع.
قم بتشغيل البلوتوث وحاول إقرانه بجهاز آخر (مثل سماعة بلوتوث أو هاتف آخر). تأكد من أن الهاتف يكتشف الأجهزة الأخرى ويتصل بها بسلاسة. اختبر أيضًا وظيفة GPS عن طريق فتح تطبيق الخرائط وتحديد موقعك الحالي، وتأكد من أن تحديد الموقع دقيق وسريع. هذه الاختبارات تضمن أن جميع طرق الاتصال الأساسية تعمل بكفاءة.
اختبار أداء المعالج والذاكرة
افتح عدة تطبيقات في نفس الوقت وتصفح بينها لتقييم سرعة استجابة الهاتف. تأكد من عدم وجود أي بطء شديد أو تجمد (Freezing). حاول فتح تطبيقات تتطلب موارد عالية مثل الألعاب الثقيلة (إن أمكن) لترى كيف يتعامل الهاتف معها. هذه الخطوة تساعد في تقييم أداء المعالج والذاكرة العشوائية (RAM).
توجه إلى إعدادات الهاتف وتحقق من المساحة التخزينية المتاحة. تأكد من أن السعة المعلنة مطابقة للسعة الفعلية وأن المساحة المتبقية كافية لاحتياجاتك. يمكن أيضًا استخدام تطبيقات اختبار الأداء (Benchmark Apps) التي يمكن تنزيلها لتقييم أداء المعالج ووحدة الرسوميات بشكل أكثر دقة، ولكن هذا يتطلب وقتًا وقد لا يكون متاحًا في جميع حالات الشراء.
التحقق من حالة الجهاز وبرمجياته
التأكد من نظافة الجهاز من الحسابات القديمة (خاصة iCloud و Google)
هذه هي الخطوة الأكثر أهمية لتجنب شراء هاتف مقفل أو مرتبط بمالكه السابق. في هواتف آبل (iPhone)، تأكد من أن خاصية “العثور على iPhone” (Find My iPhone) معطلة وأن الهاتف غير مرتبط بحساب iCloud. اطلب من البائع تسجيل الخروج من حسابه قبل أن تتسلم الجهاز. إذا كان الهاتف لا يزال مرتبطًا بحساب، فلن تتمكن من استخدامه.
بالنسبة لهواتف أندرويد، تأكد من تسجيل الخروج من جميع حسابات جوجل المرتبطة بالجهاز، ومن تعطيل قفل إعادة ضبط المصنع (Factory Reset Protection – FRP). أفضل طريقة لضمان ذلك هي طلب من البائع إجراء إعادة ضبط مصنع شاملة أمامك مباشرةً. هذا يضمن مسح جميع البيانات الشخصية القديمة ويزيل أي قيود على الهاتف، مما يجعله جاهزًا للاستخدام من قبلك.
فحص حالة البرمجيات ونظام التشغيل
تأكد من أن نظام التشغيل المثبت على الهاتف هو أحدث إصدار ممكن يدعمه الجهاز، أو على الأقل إصدار حديث ومعقول. انتقل إلى “الإعدادات” ثم “حول الهاتف” وتحقق من إصدار نظام التشغيل وتحديثات الأمان. ابحث عن أي علامات تدل على أن الهاتف قد تم تعديله (Rooted for Android) أو كسر حمايته (Jailbroken for iOS)، ما قد يسبب مشاكل أمنية وأداء.
تصفح قائمة التطبيقات المثبتة. ابحث عن أي تطبيقات غريبة أو غير معروفة قد تكون مثبتة بدون إذن أو تشير إلى وجود برامج ضارة. من المستحسن أن يكون الهاتف خاليًا من التطبيقات الكثيرة عند الشراء. إذا لاحظت أي سلوك غير طبيعي في البرمجيات، مثل إعادة التشغيل المتكرر أو تعليق التطبيقات، فقد يشير ذلك إلى مشكلة برمجية أو حتى عتادية.
التحقق من الرقم التسلسلي (IMEI) ومطابقته
الرقم التسلسلي الدولي للهاتف المحمول (IMEI) هو معرف فريد لكل جهاز. يمكنك العثور عليه عن طريق طلب الكود #06# من لوحة الاتصال، أو من إعدادات الهاتف (عادةً في قسم “حول الهاتف”). قارن هذا الرقم مع الرقم المطبوع على درج بطاقة SIM، أو على ظهر الهاتف، أو على علبة الهاتف الأصلية إن وجدت. يجب أن تكون جميع الأرقام متطابقة تماما.
عدم تطابق أرقام IMEI قد يشير إلى أن الهاتف قد تم تجميعه من قطع غيار مختلفة، أو أنه جهاز مقلد، أو حتى مسروق. بعد الحصول على الرقم، يمكنك التحقق من حالته عبر مواقع الويب المخصصة للتحقق من IMEI للتأكد من أنه غير مسروق أو مدرج في القائمة السوداء. هذه خطوة ضرورية لحماية نفسك من شراء هاتف غير قانوني أو قديم.
نصائح إضافية لعملية الشراء الآمنة
اطلب وقتًا كافيًا للفحص
لا تتسرع في عملية الفحص. اطلب من البائع وقتًا كافيًا (على الأقل 15-30 دقيقة) لإجراء جميع الاختبارات اللازمة دون الشعور بالضغط. البائع الجاد والصادق لن يمانع منحك الوقت الكافي للتأكد من جودة السلعة التي يبيعها. إذا كان البائع يضغط عليك لإتمام الصفقة بسرعة أو يحد من وقت الفحص، فقد يكون ذلك مؤشرًا على محاولة إخفاء عيب ما في الجهاز.
لا تخجل من طرح الأسئلة أو طلب إيضاحات حول أي نقطة تثير شكوكك. تذكر أنك تدفع مقابل هذا الجهاز، ومن حقك التأكد من أنه سليم تمامًا. إن الحصول على وقت كافٍ يسمح لك بالتركيز على كل تفصيلة صغيرة دون إغفال أي جانب مهم من جوانب الفحص، مما يزيد من فرصك في إجراء عملية شراء موفقة ومدروسة.
التقِ في مكان عام وآمن
لضمان سلامتك الشخصية وتجنب أي مواقف غير مرغوب فيها، التقي بالبائع في مكان عام ومزدحم، مثل مركز تسوق، مقهى، أو حتى أمام مركز شرطة. تجنب اللقاء في أماكن نائية أو خاصة. وجود أشخاص آخرين حولك يوفر بيئة أكثر أمانًا لك وللبائع ويقلل من احتمالية التعرض للاحتيال أو السرقة. هذا ليس فقط لحماية أموالك، بل أيضًا لحماية سلامتك الشخصية.
اختر مكانًا به إضاءة جيدة لتمكنك من فحص الهاتف بشكل صحيح تحت ظروف مرئية واضحة. يمكنك أيضًا اصطحاب صديق أو قريب معك للحصول على رأي ثانٍ ولتوفير دعم إضافي. اللقاء في مكان عام يمنحك راحة البال ويركز اهتمامك بالكامل على فحص الهاتف بدلاً من القلق بشأن السلامة المحيطة بالعملية.
استفسر عن تاريخ الهاتف واستخدامه
قبل الشراء، اطرح على البائع أسئلة حول تاريخ الهاتف. اسأله عن سبب البيع، ومدة استخدامه، وما إذا كان قد تعرض لأي حوادث (مثل السقوط أو التعرض للماء) أو إصلاحات سابقة. اسأل أيضًا عن وجود فاتورة الشراء الأصلية أو علبة الهاتف. هذه المعلومات يمكن أن توفر لك نظرة ثاقبة حول حالة الجهاز وتاريخه الحقيقي، وتساعدك على اتخاذ قرار مستنير.
في حال قدم البائع معلومات غير متناسقة أو بدا مترددًا في الإجابة على أسئلتك، فقد يكون هذا مؤشرًا على أن هناك شيئًا يحاول إخفاءه. من المهم أن تحصل على أكبر قدر ممكن من الشفافية حول تاريخ الهاتف قبل إتمام عملية الشراء. هذه المعلومات لا تقل أهمية عن الفحص المادي للجهاز، فكلاهما يكمل الآخر لتكوين صورة كاملة.
لا تتردد في طلب المساعدة من خبير
إذا كنت تشعر بعدم اليقين أو لا تملك الخبرة الكافية لفحص الهاتف بنفسك، فلا تتردد في طلب المساعدة من خبير. يمكنك اصطحاب صديق لديه معرفة جيدة بالهواتف الذكية، أو حتى الاتفاق مع البائع على الذهاب إلى فني صيانة متخصص لتقييم الجهاز. قد يكلفك هذا رسومًا بسيطة، ولكنه استثمار بسيط مقارنة بالخسارة المحتملة لشراء هاتف معيب.
الفنيون لديهم الأدوات والمعرفة اللازمة لاكتشاف المشاكل الخفية التي قد لا تتمكن أنت من رؤيتها أو تشخيصها. رأي الخبير يمكن أن يوفر لك راحة البال ويؤكد لك أنك تتخذ قرارًا صائبًا. تذكر أن الهدف هو حماية نفسك من شراء جهاز قد يسبب لك المشاكل على المدى الطويل، والخبير يمكن أن يكون عينك الثالثة في هذه العملية.