كيفية ضبط الهاتف للعمل بشكل أسرع

دليلك الشامل لتحسين أداء هاتفك الذكي

هل تشعر بأن هاتفك الذكي أصبح أبطأ مع مرور الوقت؟ لا داعي للقلق، فهذه مشكلة شائعة يواجهها العديد من المستخدمين.
مع الاستخدام المتزايد والتطبيقات المتعددة، من الطبيعي أن يبدأ أداء الجهاز في التراجع تدريجياً.
ولكن الخبر السار هو أن هناك العديد من الخطوات العملية التي يمكنك اتخاذها لاستعادة سرعة هاتفك وجعله يعمل بكفاءة مرة أخرى.
سوف نستعرض في هذا المقال مجموعة من الحلول الفعالة والمجربة التي ستساعدك على تحسين أداء جهازك بشكل ملحوظ.
تتراوح هذه الحلول من التعديلات البسيطة في الإعدادات إلى الإدارة الشاملة للمساحة والتطبيقات.
تابع معنا لتتعرف على كيفية جعل هاتفك يعمل بشكل أسرع وأكثر سلاسة، واستمتع بتجربة استخدام محسنة.

إدارة المساحة والتخزين لتحسين الأداء

تعد المساحة التخزينية الممتلئة أحد الأسباب الرئيسية لبطء الهاتف. عندما تكون ذاكرة الجهاز ممتلئة أو على وشك الامتلاء،
يجد النظام صعوبة في أداء المهام بشكل فعال وسريع. هذا يؤثر سلبًا على سرعة الاستجابة وتشغيل التطبيقات وفتح الملفات.
لذلك، فإن إدارة المساحة وتفريغها بانتظام يعتبر خطوة أساسية وضرورية لضمان أداء مثالي ومستقر لهاتفك الذكي.
لنكتشف معًا كيف يمكننا تحقيق ذلك بخطوات واضحة وبسيطة يمكن لأي شخص اتباعها بسهولة.

تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت (Cache)

ذاكرة التخزين المؤقت هي بيانات مؤقتة تخزنها التطبيقات لتسريع عملية تحميلها في المستقبل.
لكن مع مرور الوقت والاستخدام المكثف، يمكن أن تتراكم هذه البيانات بشكل كبير.
هذا التراكم يستهلك مساحة تخزين ثمينة وقد يؤثر سلبًا على أداء الهاتف العام.
يعد تنظيف الكاش خطوة سهلة وفعالة لاستعادة بعض السرعة وتحرير الموارد.

الطريقة الأولى: تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت للتطبيقات الفردية.
انتقل إلى “الإعدادات” ثم “التطبيقات”. اختر تطبيقًا تلو الآخر من القائمة،
ثم اضغط على “التخزين” أو “مساحة التخزين وذاكرة التخزين المؤقت”.
من هناك، اختر “مسح ذاكرة التخزين المؤقت”. كرر هذه العملية للتطبيقات التي تستخدمها بكثرة أو تلاحظ أنها تستهلك مساحة كبيرة.

الطريقة الثانية: استخدام أدوات تنظيف النظام المدمجة.
بعض الهواتف الذكية، خاصة أجهزة Android، تأتي مع أدوات مدمجة لتحسين الأداء مثل “مدير الهاتف” أو “أداة العناية بالجهاز”.
يمكن لهذه الأدوات أن تقوم بتنظيف شامل لذاكرة التخزين المؤقت لجميع التطبيقات بنقرة واحدة، مما يوفر الوقت والجهد.
تحقق من إعدادات جهازك لمعرفة ما إذا كانت هذه الأدوات متوفرة لديك واستفد منها.

حذف الملفات غير الضرورية

غالبًا ما تتراكم على هواتفنا مجموعة كبيرة من الملفات والصور ومقاطع الفيديو لم نعد بحاجة إليها أو قد تكون مكررة.
هذه الملفات تستهلك مساحة تخزين ثمينة بشكل غير مبرر، مما يساهم في بطء الجهاز وتراجع أدائه.
تخصيص وقت لمراجعة ملفاتك وحذف ما هو غير ضروري يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في أداء هاتفك.

الخطوة الأولى: تحديد الملفات الكبيرة.
استخدم مدير الملفات المدمج في هاتفك أو تطبيقًا تابعًا لجهة خارجية مثل “Files by Google” لتحديد الملفات الكبيرة.
تشمل هذه الملفات مقاطع الفيديو عالية الدقة، والملفات المضغوطة التي تم تنزيلها، أو المستندات القديمة التي لم تعد بحاجة إليها.
يمكنك غالبًا فرز الملفات حسب الحجم لتسهيل عملية العثور عليها وتحديدها.

الخطوة الثانية: مسح مجلد التنزيلات والصور المكررة.
توجه مباشرة إلى مجلد “التنزيلات” وحذف أي ملفات لا تحتاج إليها أو التي انتهت صلاحية استخدامها.
بالنسبة للصور ومقاطع الفيديو، قم بمراجعة معرض الصور الخاص بك بدقة. احذف الصور المكررة، أو الصور ذات الجودة المنخفضة،
أو اللقطات التي لا ترغب فيها. بعض التطبيقات الحديثة توفر ميزة الكشف عن الصور المكررة وحذفها تلقائيًا لتسهيل المهمة.

نقل البيانات إلى التخزين السحابي أو بطاقة SD

إذا كانت مساحة التخزين الداخلية لهاتفك محدودة ولا تكفي لتلبية احتياجاتك،
فإن نقل الملفات الكبيرة إلى التخزين السحابي أو بطاقة ذاكرة خارجية (إذا كان هاتفك يدعمها)
يعد حلاً ممتازًا ومستدامًا لتوفير المساحة الداخلية. هذه الطريقة تحافظ على ملفاتك بأمان وتتيح لجهازك التنفس وتحسين الأداء.

الطريقة الأولى: استخدام خدمات التخزين السحابي.
قم برفع صورك ومقاطع الفيديو والمستندات المهمة إلى خدمات مثل Google Photos، Dropbox، OneDrive، أو iCloud (لأجهزة iOS).
يمكنك بعد ذلك حذف النسخ الأصلية من هاتفك بعد التأكد من أنها مخزنة بأمان في السحابة.
توفر العديد من هذه الخدمات خيارات للمزامنة التلقائية لضمان تحديث ملفاتك دائمًا.

الطريقة الثانية: نقل الملفات إلى بطاقة SD.
إذا كان هاتفك يحتوي على منفذ لبطاقة ذاكرة خارجية (microSD)، قم بتثبيت بطاقة ذات سعة مناسبة وكافية.
انتقل إلى “مدير الملفات” وحدد الصور ومقاطع الفيديو والموسيقى والتطبيقات (إذا كان الهاتف يدعم نقل التطبيقات) التي ترغب في نقلها.
اختر خيار “نقل” أو “قص” ثم الصقها في مجلد على بطاقة SD.
يمكن لبعض التطبيقات أيضًا تخزين بياناتها مباشرة على بطاقة SD من خلال إعداداتها، مما يوفر مساحة إضافية.

تحسين إعدادات النظام والتطبيقات

بصرف النظر عن إدارة المساحة، تلعب إعدادات النظام والتطبيقات دورًا حاسمًا ومباشرًا في تحديد سرعة وأداء هاتفك.
يمكن لبعض التعديلات البسيطة والذكية في الإعدادات أن تحدث فرقًا كبيرًا وملموسًا في تجربة الاستخدام اليومية.
هذه التعديلات تسمح لجهازك بتخصيص الموارد بشكل أفضل والعمل بسلاسة أكبر دون أي عوائق.
دعنا نستعرض هذه التعديلات المجدية التي يمكنك تطبيقها بسهولة لتحقيق أقصى استفادة من هاتفك.

تحديث نظام التشغيل والتطبيقات

تطلق الشركات المصنعة للهواتف الذكية ومطورو التطبيقات تحديثات بانتظام.
هذه التحديثات تهدف إلى إصلاح الأخطاء، تحسين الأداء العام، وإضافة ميزات جديدة ومحسّنة.
تجاهل هذه التحديثات يمكن أن يترك هاتفك عرضة للمشكلات الأمنية، ومشاكل التوافق، وبطء الأداء الملحوظ.
التحديثات غالبًا ما تتضمن تحسينات في كيفية إدارة الجهاز للموارد واستغلالها بكفاءة.

خطوات تحديث نظام التشغيل:
انتقل إلى “الإعدادات” ثم “حول الهاتف” أو “تحديث النظام”.
ابحث عن أي تحديثات متاحة لنظام التشغيل الخاص بك وقم بتثبيتها.
تأكد دائمًا من أن هاتفك مشحون بالكامل أو متصل بالشاحن الكهربائي أثناء عملية التحديث لتجنب أي انقطاعات.

خطوات تحديث التطبيقات:
افتح متجر التطبيقات المناسب لجهازك (Google Play Store لأجهزة Android أو App Store لأجهزة iOS).
انتقل إلى قسم “تطبيقاتي وألعابي” أو “التحديثات” وقم بتحديث جميع التطبيقات المتاحة.
تحديث التطبيقات يضمن حصولك على أحدث الإصدارات التي غالبًا ما تكون أكثر كفاءة، وأقل استهلاكًا للموارد، وتحتوي على إصلاحات للأخطاء.

تعطيل الرسوم المتحركة والتأثيرات البصرية

الرسوم المتحركة والانتقالات البصرية الجميلة والمؤثرات تضفي لمسة جمالية على واجهة المستخدم الخاصة بالهاتف،
لكنها في المقابل تستهلك جزءًا من موارد المعالج وذاكرة الوصول العشوائي (RAM) الخاصة بالجهاز.
إيقاف تشغيلها أو تقليلها يمكن أن يجعل الهاتف يبدو أسرع وأكثر استجابة بشكل فوري،
خاصة في الأجهزة ذات المواصفات المتوسطة أو القديمة التي قد لا تتمكن من معالجة هذه الرسوم بسلاسة.

الخطوة الأولى: تفعيل وضع المطور (Developer Options).
انتقل إلى “الإعدادات” ثم “حول الهاتف”. ابحث عن “رقم الإصدار” أو “Build Number” واضغط عليه سبع مرات متتالية.
بعد الضغط المتكرر، سيظهر لك إشعار بأن وضع المطور قد تم تفعيله بنجاح.

الخطوة الثانية: ضبط مقياس الرسوم المتحركة.
الآن، ارجع إلى “الإعدادات” الرئيسية وابحث عن “خيارات المطور” (قد تجدها ضمن “النظام” أو في قائمة الإعدادات الرئيسية).
داخل خيارات المطور، ابحث عن ثلاثة إعدادات: “مقياس رسوم المتحركة للنافذة” و”مقياس رسوم المتحركة للانتقال” و”مقياس مدة الرسوم المتحركة”.
قم بتغييرها جميعًا إلى “.5x” أو “إيقاف التشغيل” للحصول على أقصى سرعة ممكنة في واجهة المستخدم.

إدارة التطبيقات في الخلفية

العديد من التطبيقات تستمر في العمل في الخلفية حتى بعد إغلاقها،
مما يستهلك موارد المعالج وذاكرة الوصول العشوائي ويؤثر بشكل مباشر على أداء الهاتف العام وعمر البطارية.
التحكم في هذه التطبيقات التي تعمل في الخلفية يساعد في تحرير الموارد الأساسية للجهاز
وتوجيهها نحو المهام التي تقوم بها فعليًا، مما يزيد من سرعة واستجابة الهاتف.

الطريقة الأولى: إيقاف التطبيقات يدويًا.
انتقل إلى “الإعدادات” ثم “التطبيقات”. اختر التطبيق الذي لا ترغب في عمله في الخلفية واضغط على “إيقاف إجباري” أو “Force Stop”.
تذكر أن هذا الإجراء مؤقت وقد يعاود التطبيق العمل تلقائيًا عند إعادة تشغيله أو عند فتح تطبيقات أخرى تتفاعل معه.

الطريقة الثانية: تقييد نشاط الخلفية بشكل دائم.
في “خيارات المطور”، ابحث عن “حد العمليات في الخلفية” (Background process limit) وقم بتعيينه على “لا يوجد عمليات في الخلفية”
أو “حد أقصى لعدد معين من العمليات”. هذا يحد بشكل كبير من عدد التطبيقات التي يمكنها العمل في الخلفية في نفس الوقت.
كما يمكنك الذهاب إلى إعدادات كل تطبيق على حدة وتقييد نشاطه في الخلفية من قسم “البطارية” لتقليل استهلاكه.

إزالة التطبيقات غير المستخدمة

كل تطبيق تقوم بتثبيته على هاتفك يستهلك مساحة تخزين داخلية وربما يضيف عمليات تعمل في الخلفية بشكل صامت.
العديد منا يحتفظ بتطبيقات نادراً ما يستخدمها أو لا يستخدمها على الإطلاق، مما يؤدي إلى استهلاك غير ضروري للموارد.
تحديد هذه التطبيقات وحذفها يعتبر خطوة بسيطة لكنها فعالة جداً لتحسين أداء الهاتف بشكل مباشر وملحوظ.

خطوات إزالة التطبيقات:
راجع قائمة تطبيقاتك بانتظام وبشكل دوري. اضغط مطولًا على أيقونة التطبيق الذي لا تحتاجه ثم اختر “إلغاء التثبيت” أو “Uninstall”.
بعض الهواتف تسمح لك بحذف تطبيقات متعددة في وقت واحد من خلال إعدادات التطبيقات أو من خلال واجهة المستخدم الخاصة بالهاتف.
انتبه أيضًا لتطبيقات “Bloatware” التي تأتي مثبتة مسبقًا من الشركة المصنعة ولا تستخدمها.
في بعض الأحيان لا يمكنك حذفها ولكن يمكنك “تعطيلها” أو “Disable” لمنعها من العمل واستهلاك الموارد بشكل كامل.

نصائح إضافية لتعزيز سرعة الهاتف

بالإضافة إلى الحلول التقنية المذكورة أعلاه، هناك بعض الممارسات والعادات اليومية التي يمكنك تبنيها
للحفاظ على أداء هاتفك الذكي في أفضل حالاته على المدى الطويل.
هذه النصائح تكمل الإجراءات التقنية وتوفر حماية إضافية من بطء الأداء وتراجع الكفاءة.
تطبيق هذه العادات البسيطة يمكن أن يساهم بشكل كبير في إطالة عمر هاتفك والحفاظ على سرعته.

إعادة تشغيل الهاتف بانتظام

قد يبدو الأمر بسيطًا وغير مهم، لكن إعادة تشغيل هاتفك بانتظام (مرة واحدة على الأقل في الأسبوع)
يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا وملموسًا في أدائه. تعمل هذه العملية على مسح ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)
وإنهاء جميع العمليات والتطبيقات التي تعمل في الخلفية والتي قد تكون تستهلك موارد الجهاز دون علمك.
فهو يمنح نظام التشغيل بداية جديدة وينعش جميع الوظائف.

كيفية إعادة التشغيل:
اضغط مع الاستمرار على زر الطاقة في هاتفك لبضع ثوانٍ حتى تظهر قائمة الخيارات المتاحة.
اختر “إعادة التشغيل” أو “Restart” من القائمة. انتظر حتى يتم تشغيل الجهاز مرة أخرى بالكامل.
هذه الخطوة البسيطة غالبًا ما تحل العديد من مشاكل البطء المؤقتة وتجعل الهاتف أكثر استجابة.

استخدام خلفيات بسيطة ووجيهات (Widgets) أقل

الخلفيات المتحركة (Live Wallpapers) والعدد الكبير من الوجيهات (Widgets) على الشاشة الرئيسية،
على الرغم من أنها جذابة وتضيف لمسة شخصية، تستهلك جزءًا كبيرًا من موارد المعالج والذاكرة بشكل مستمر.
فهي تتطلب تحديثات مستمرة وقد تؤثر على سلاسة التنقل بين الشاشات وفتح التطبيقات، مما يؤدي إلى بطء ملحوظ.

تحسين الخلفيات والوجيهات:
استخدم خلفية ثابتة وبسيطة بدلاً من الخلفيات المتحركة. هذه الخلفيات تستهلك موارد أقل بكثير.
راجع الوجيهات الموجودة على شاشتك الرئيسية وقم بإزالة أي منها لا تستخدمها بانتظام.
احتفظ بالأساسيات فقط لتقليل الحمل على نظام التشغيل وتوفير موارد الجهاز قدر الإمكان.
هذا التغيير البصري يمكن أن يوفر تحسينًا ملحوظًا في الأداء والاستجابة اليومية لهاتفك.

فحص الهاتف من البرامج الضارة

يمكن للبرامج الضارة والفيروسات أن تبطئ هاتفك بشكل كبير وملحوظ،
حيث تعمل هذه البرامج في الخلفية وتستهلك الموارد الثمينة، وقد تتسبب في ظهور إعلانات مزعجة أو حتى سرقة بياناتك الشخصية.
لذلك، من الضروري فحص جهازك بانتظام ودورية للتأكد من خلوه من أي تهديدات أمنية قد تؤثر على أدائه وسرعته.

خطوات الفحص والحماية:
قم بتثبيت تطبيق موثوق لمكافحة الفيروسات من متجر التطبيقات الرسمي (مثل Avast Mobile Security، Bitdefender Mobile Security).
قم بإجراء فحص كامل للجهاز بشكل دوري ومستمر. تجنب تنزيل التطبيقات من مصادر غير موثوقة أو غير معروفة (خارج المتاجر الرسمية)
وكن حذرًا جدًا عند فتح الروابط أو الملفات المشبوهة التي قد تصلك.
هذه الإجراءات تحمي هاتفك ليس فقط من البطء بل من المخاطر الأمنية أيضًا بشكل فعال.

إعادة ضبط المصنع (كحل أخير)

إذا قمت بتجربة جميع الحلول المذكورة أعلاه وما زال هاتفك يعمل ببطء شديد وبشكل غير مرضٍ،
فقد يكون إعادة ضبط المصنع هو الحل الأخير الذي يمكنك اللجوء إليه.
يعيد هذا الإجراء الهاتف إلى حالته الأصلية كما كان عند شرائه،
ويمسح جميع البيانات والتطبيقات والإعدادات التي قمت بها منذ بداية الاستخدام.

خطوات إعادة ضبط المصنع:
تنبيه هام: قبل البدء، تأكد من عمل نسخة احتياطية كاملة لجميع بياناتك المهمة جدًا
(صور، فيديوهات، جهات اتصال، رسائل، بيانات التطبيقات) على التخزين السحابي أو جهاز كمبيوتر خارجي.
انتقل إلى “الإعدادات” ثم “النظام” أو “الإدارة العامة”. ابحث عن “إعادة تعيين” أو “Factory Reset”
أو “مسح جميع البيانات”. اتبع التعليمات على الشاشة لإكمال العملية.
بعد إعادة التشغيل، ستحتاج إلى إعداد هاتفك من جديد واستعادة بياناتك من النسخة الاحتياطية.
هذا الحل غالبًا ما يحل مشاكل الأداء العميقة التي لا يمكن حلها بالطرق الأخرى ويعيد الهاتف إلى سرعته الأصلية.