كيفية مراقبة أداء الكمبيوتر أثناء الألعاب
محتوى المقال
كيفية مراقبة أداء الكمبيوتر أثناء الألعاب
دليل شامل لتحسين تجربتك في الألعاب
هل تواجه تباطؤًا أو تجميدًا أثناء اللعب؟ مراقبة أداء جهاز الكمبيوتر الخاص بك هي الخطوة الأولى نحو تشخيص المشكلات وتحسين تجربتك. يقدم هذا الدليل الشامل طرقًا فعالة وأدوات متعددة لتتبع أهم مقاييس الأداء، مما يضمن لك تجربة لعب سلسة وممتعة.
لماذا يجب عليك مراقبة أداء الكمبيوتر أثناء الألعاب؟
تعد مراقبة أداء الكمبيوتر أثناء جلسات اللعب ضرورية لعدة أسباب رئيسية تساهم في الحفاظ على جهازك وتحسين تجربتك. إنها ليست مجرد ميزة إضافية، بل هي ممارسة أساسية لكل لاعب جاد يسعى لتحقيق أقصى استفادة من إعداده.
تشخيص المشاكل وتحديد الاختناقات
تساعد المراقبة المنتظمة في الكشف عن أي مشكلات محتملة قبل أن تتفاقم. سواء كان ذلك ارتفاعًا في درجة الحرارة، أو استهلاكًا مفرطًا للموارد، أو تذبذبًا في معدل الإطارات، فإن معرفة ما يحدث بالضبط يسمح لك بتحديد المكونات التي قد تسبب “الاختناق” في الأداء.
باستخدام هذه البيانات، يمكنك بسهولة تحديد ما إذا كانت وحدة المعالجة المركزية (CPU) أو وحدة معالجة الرسومات (GPU) أو الذاكرة العشوائية (RAM) هي السبب في ضعف الأداء، مما يوجهك نحو الحلول الصحيحة. هذا التحديد الدقيق يوفر الوقت والجهد في عمليات الصيانة أو الترقيات المستقبلية.
تحسين تجربة اللعب
من خلال فهم كيفية استجابة جهازك للألعاب المختلفة، يمكنك تعديل الإعدادات الرسومية داخل اللعبة لتحقيق التوازن المثالي بين الجودة البصرية والأداء. يمكن أن يؤدي ضبط التفاصيل، الظلال، ومستوى التنعيم إلى فرق كبير في سلاسة اللعب.
مراقبة الأداء تمكنك أيضًا من اتخاذ قرارات مستنيرة حول تحديث برامج التشغيل أو إغلاق تطبيقات الخلفية غير الضرورية التي تستهلك الموارد. هذه التعديلات البسيطة يمكن أن ترفع معدل الإطارات (FPS) بشكل ملحوظ وتجعل تجربة اللعب أكثر استجابة ومتعة.
حماية مكونات الجهاز
ارتفاع درجة حرارة المكونات الداخلية هو أحد أخطر التهديدات لطول عمر جهاز الكمبيوتر. يمكن أن يؤدي التشغيل المستمر تحت درجات حرارة عالية إلى تقصير عمر وحدة المعالجة المركزية، ووحدة معالجة الرسومات، ومكونات أخرى.
من خلال مراقبة درجات الحرارة، يمكنك اتخاذ تدابير وقائية مثل تحسين تدفق الهواء داخل علبة الكمبيوتر، تنظيف المكونات من الغبار، أو حتى الاستثمار في حلول تبريد أفضل. هذه الإجراءات لا تحمي استثمارك فحسب، بل تضمن أيضًا أداءً مستقرًا على المدى الطويل.
أدوات مراقبة الأداء المدمجة في ويندوز
يوفر نظام التشغيل ويندوز مجموعة من الأدوات القوية والمدمجة التي يمكن استخدامها لمراقبة أداء الكمبيوتر أثناء الألعاب. هذه الأدوات لا تتطلب أي تثبيت إضافي، مما يجعلها نقطة انطلاق ممتازة لأي لاعب.
مدير المهام (Task Manager)
يعد مدير المهام من الأدوات الأساسية لمراقبة استخدام الموارد في الوقت الفعلي. للوصول إليه، اضغط على Ctrl + Shift + Esc أو Ctrl + Alt + Delete ثم اختر “مدير المهام”.
بعد فتحه، انتقل إلى علامة التبويب “الأداء”. هنا، يمكنك مراقبة استخدام وحدة المعالجة المركزية (CPU)، والذاكرة (RAM)، والقرص (Disk)، والشبكة (Network) بشكل رسومي. يمكنك أيضًا الانتقال إلى علامة التبويب “العمليات” لمعرفة أي التطبيقات تستهلك أكبر قدر من الموارد وتحديد ما إذا كان بإمكانك إغلاقها.
مراقب الموارد (Resource Monitor)
يقدم مراقب الموارد معلومات أكثر تفصيلاً من مدير المهام. للوصول إليه، افتح مدير المهام، ثم انقر على “المزيد من التفاصيل” إذا لم تكن الظاهرة، ثم انتقل إلى علامة التبويب “الأداء” وانقر على “فتح مراقب الموارد” في الأسفل.
في مراقب الموارد، يمكنك فحص استخدام وحدة المعالجة المركزية، والذاكرة، والقرص، والشبكة بشكل أكثر عمقًا. يعرض هذا الأداة معلومات حول العمليات والخدمات المحددة التي تستهلك الموارد، مما يساعد في تحديد المشاكل الدقيقة بشكل أفضل.
أداة عارض الأحداث (Event Viewer)
رغم أنها ليست أداة مراقبة أداء مباشرة، إلا أن عارض الأحداث يمكن أن يكون مفيدًا لتشخيص المشاكل المستمرة. للوصول إليه، ابحث عن “عارض الأحداث” في قائمة ابدأ وافتحه.
في عارض الأحداث، يمكنك مراجعة سجلات النظام والأمان والتطبيقات للبحث عن أي أخطاء أو تحذيرات قد تشير إلى مشكلات في البرامج أو الأجهزة تساهم في ضعف الأداء أثناء اللعب. البحث عن أخطاء حرجة يمكن أن يكشف عن سبب تعطل الألعاب.
برامج الطرف الثالث لمراقبة الأداء
بينما توفر أدوات ويندوز الأساسيات، تقدم برامج الطرف الثالث مستوى أعمق من المراقبة والتخصيص، بالإضافة إلى ميزات عرض على الشاشة (OSD) لا غنى عنها للاعبين.
MSI Afterburner
يُعتبر MSI Afterburner الأداة الأكثر شعبية لمراقبة وضبط أداء وحدة معالجة الرسومات (GPU). إنه مجاني ويدعم جميع بطاقات الرسومات، وليس فقط من MSI. يمكن تنزيله من الموقع الرسمي لـ MSI.
يمكنك استخدام Afterburner لمراقبة درجة حرارة وحدة معالجة الرسومات، استخدامها، سرعة المروحة، وحتى رفع تردد التشغيل (Overclocking) بأمان. الأهم من ذلك، يتيح لك عرض هذه البيانات مباشرة على الشاشة (OSD) أثناء اللعب، مما يوفر لك نظرة فورية على الأداء دون الحاجة إلى التبديل بين النوافذ.
HWMonitor
HWMonitor هو برنامج مجاني آخر يوفر معلومات مفصلة عن حالة الأجهزة المختلفة في جهاز الكمبيوتر الخاص بك. يمكن تنزيله من موقع CPUMONITOR.
يعرض البرنامج درجات الحرارة لكل نواة في وحدة المعالجة المركزية، ودرجات حرارة وحدة معالجة الرسومات، والفولتية، وسرعات المراوح، وحتى استخدام الطاقة. إنه ممتاز للحصول على نظرة عامة شاملة على صحة جهازك ومراقبة أي ارتفاعات غير طبيعية في درجات الحرارة أو الفولتية التي قد تؤثر على الاستقرار والأداء.
برامج مراقبة معدل الإطارات (FPS)
للحصول على قراءات دقيقة وموثوقة لمعدل الإطارات (FPS)، توجد عدة خيارات: Nvidia GeForce Experience (لمستخدمي Nvidia)، و AMD Radeon Software (لمستخدمي AMD)، وبرامج مستقلة مثل Fraps أو RivaTuner Statistics Server (الذي يأتي غالبًا مدمجًا مع MSI Afterburner).
تسمح لك هذه البرامج بعرض معدل الإطارات الحالي والمعدل المتوسط مباشرة على شاشة اللعب، مما يساعدك على تقييم مدى سلاسة اللعبة وتأثير التعديلات التي تجريها على الإعدادات. بعضها يوفر أيضًا خيارات لتسجيل لقطات الشاشة أو تسجيل مقاطع الفيديو.
استخدام برامج اختبار الأداء (Benchmarking Software)
قبل وبعد إجراء أي تعديلات على جهازك، مثل تحديث برامج التشغيل أو رفع تردد التشغيل، من المفيد استخدام برامج اختبار الأداء (Benchmarking) مثل 3DMark أو Cinebench. هذه البرامج تقيس أداء مكوناتك تحت ظروف ضغط عالية.
من خلال تشغيل هذه الاختبارات، يمكنك الحصول على نقاط أداء موضوعية وقابلة للمقارنة، مما يوضح لك مدى فعالية التغييرات التي قمت بها. هذا يساعدك على تأكيد أن التعديلات قد أدت إلى تحسين الأداء بالفعل أو تحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى المزيد من التحسينات.
المقاييس الرئيسية التي يجب مراقبتها
للحصول على صورة واضحة وشاملة لأداء جهاز الكمبيوتر الخاص بك أثناء اللعب، يجب عليك التركيز على مراقبة عدة مقاييس أساسية. كل مقياس يقدم رؤية فريدة حول صحة وكفاءة نظامك.
معدل الإطارات (FPS)
معدل الإطارات، أو Frames Per Second، هو عدد الإطارات التي يمكن لجهاز الكمبيوتر الخاص بك عرضها في الثانية الواحدة. إنه المؤشر الأكثر وضوحًا لسلاسة اللعبة. عادةً، يعتبر 60 إطارًا في الثانية الحد الأدنى لتجربة لعب سلسة وممتعة، بينما يعتبر 30 إطارًا في الثانية مقبولاً في بعض الألعاب غير التنافسية.
إذا كان معدل الإطارات منخفضًا جدًا أو غير مستقر، فهذا يشير إلى أن جهازك يكافح لمواكبة متطلبات اللعبة، مما يؤثر سلبًا على الاستجابة والمتعة. مراقبة FPS ستساعدك على تحديد إذا كانت إعداداتك الرسومية أعلى من قدرة جهازك.
استخدام وحدة المعالجة المركزية (CPU Usage)
يشير استخدام وحدة المعالجة المركزية إلى مدى انشغال معالج جهازك بالعمليات المختلفة، بما في ذلك اللعبة والتطبيقات الأخرى. إذا كان استخدام وحدة المعالجة المركزية قريبًا من 100% لفترات طويلة أثناء اللعب، فهذا يعني أن معالجك هو “الاختناق”.
يمكن أن يؤدي ارتفاع استخدام CPU إلى تباطؤ عام في النظام، وتأخر في اللعبة، أو حتى تجمدها. تأكد من إغلاق أي تطبيقات خلفية غير ضرورية ومراجعة العمليات الجارية للتأكد من أن اللعبة هي المستهلك الرئيسي لموارد المعالج.
استخدام وحدة معالجة الرسومات (GPU Usage)
يمثل استخدام وحدة معالجة الرسومات مدى انشغال بطاقة الرسوميات بمعالجة الجرافيكس. في سيناريو اللعب المثالي، يجب أن يكون استخدام GPU مرتفعًا جدًا (عادةً 90-100%)، لأن هذا يعني أن بطاقة الرسومات تعمل بكامل طاقتها لتقديم أفضل أداء ممكن.
إذا كان استخدام GPU منخفضًا بينما FPS منخفض أيضًا، فهذا يشير غالبًا إلى أن هناك اختناقًا في جزء آخر من النظام، مثل وحدة المعالجة المركزية أو الذاكرة العشوائية. هذا يعني أن GPU لا تتلقى البيانات بسرعة كافية للعمل بكامل طاقتها، مما يمنعها من تقديم الإطارات المطلوبة.
استخدام الذاكرة العشوائية (RAM Usage)
يشير استخدام الذاكرة العشوائية إلى كمية الذاكرة التي تستخدمها التطبيقات واللعبة. إذا نفدت الذاكرة العشوائية لديك، سيبدأ النظام في استخدام القرص الصلب أو SSD كذاكرة افتراضية، وهي أبطأ بكثير، مما يؤدي إلى تباطؤ كبير وتأخير في التحميل.
راقب استخدام ذاكرة الوصول العشوائي للتأكد من أن لديك سعة كافية. إذا كان استخدامها مرتفعًا جدًا، فقد تحتاج إلى إغلاق التطبيقات الأخرى أو التفكير في ترقية الذاكرة لضمان سلاسة الألعاب، خاصةً في الألعاب الحديثة التي تتطلب كميات كبيرة من الذاكرة.
درجات الحرارة (Temperatures)
تعد مراقبة درجات حرارة وحدة المعالجة المركزية (CPU) ووحدة معالجة الرسومات (GPU) أمرًا حيويًا. ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى “الاختناق الحراري” (Thermal Throttling)، حيث يخفض الجهاز تلقائيًا أداء المكونات لمنع الضرر، مما يؤدي إلى انخفاض مفاجئ في معدل الإطارات والأداء العام.
الدرجات المثالية أثناء اللعب تختلف، ولكن عمومًا، يجب أن تكون درجات حرارة وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات أقل من 80-85 درجة مئوية. إذا تجاوزت هذه الحدود، فستحتاج إلى تحسين التبريد في جهازك، مثل تنظيف المراوح، أو تحسين تدفق الهواء في علبة الكمبيوتر، أو تغيير المعجون الحراري.
توقيت الإطار (Frame Time)
بينما يقيس معدل الإطارات عدد الإطارات في الثانية، يقيس توقيت الإطار المدة الزمنية التي يستغرقها كل إطار ليتم عرضه. توقيت الإطار الثابت والمنخفض (على سبيل المثال، 16.6 مللي ثانية عند 60 إطارًا في الثانية) يشير إلى تجربة لعب سلسة. التذبذب الكبير في توقيت الإطار (Frame Time Spikes) يمكن أن يسبب شعورًا بالتقطيع أو التأتأة حتى لو كان معدل الإطارات متوسطًا مرتفعًا.
مراقبة توقيت الإطار تكشف عن مشكلات في “استقرار” الأداء لا يكشفها معدل الإطارات وحده. إذا لاحظت ارتفاعات مفاجئة في توقيت الإطار، فقد يكون ذلك بسبب مشكلات في برامج التشغيل، أو تعارضات في البرامج، أو عدم استقرار في إمدادات الطاقة، أو حتى مشكلات في النظام الأساسي للعبة.
تفسير النتائج واتخاذ الإجراءات
مجرد مراقبة الأداء لا يكفي؛ بل يجب عليك فهم ما تعنيه الأرقام وكيفية التصرف بناءً عليها. تحليل البيانات يمكن أن يوجهك نحو الحلول الصحيحة للمشكلات الشائعة.
إذا كان معدل الإطارات منخفضًا
إذا وجدت أن معدل الإطارات (FPS) لديك منخفض باستمرار، فهذا غالبًا ما يشير إلى أن إعدادات الرسومات في اللعبة تتجاوز قدرة جهازك. ابدأ بخفض إعدادات الجودة الرسومية مثل دقة الظلال، تفاصيل النسيج، جودة الانعكاسات، ومستوى التنعيم (Anti-aliasing).
تأكد أيضًا من أن برامج تشغيل بطاقة الرسوميات الخاصة بك محدثة دائمًا، حيث أن التحديثات غالبًا ما تتضمن تحسينات للأداء. قم بإغلاق جميع التطبيقات التي تعمل في الخلفية والتي تستهلك موارد وحدة المعالجة المركزية أو وحدة معالجة الرسومات. إذا استمرت المشكلة، فقد تحتاج إلى التفكير في ترقية بطاقة الرسومات أو المعالج.
ارتفاع درجة حرارة المكونات
درجات الحرارة المرتفعة لوحدة المعالجة المركزية (CPU) أو وحدة معالجة الرسومات (GPU) هي مؤشر على عدم كفاءة نظام التبريد. الخطوة الأولى هي تنظيف جهاز الكمبيوتر من الغبار باستخدام هواء مضغوط، مع التركيز على المراوح والمشتتات الحرارية.
تأكد من وجود تدفق هواء جيد داخل علبة الكمبيوتر، ربما بإضافة مراوح تبريد إضافية أو إعادة تنظيم الكابلات. إذا لم يفلح ذلك، فقد تحتاج إلى تغيير المعجون الحراري لوحدة المعالجة المركزية أو وحدة معالجة الرسومات، أو الاستثمار في مبرد أفضل لوحدة المعالجة المركزية أو ترقية نظام التبريد لبطاقة الرسومات.
استخدام الموارد بنسبة 100%
إذا وجدت أن وحدة المعالجة المركزية أو وحدة معالجة الرسومات أو الذاكرة العشوائية تعمل بنسبة 100% باستمرار أثناء اللعب، فهذا يعني أن أحد هذه المكونات هو “الاختناق” الرئيسي. استخدم مدير المهام أو مراقب الموارد لتحديد التطبيق أو العملية التي تستهلك هذه الموارد بشكل كبير.
إذا كانت اللعبة هي السبب، فقد تحتاج إلى خفض إعدادات اللعبة بشكل أكبر، أو إغلاق أي تطبيقات أخرى. إذا لم تكن اللعبة، فحدد العملية الأخرى وأوقفها. في نهاية المطاف، إذا كان جهازك لا يزال يكافح، فقد يكون الوقت قد حان لترقية المكون المعني (المعالج، بطاقة الرسومات، أو الذاكرة العشوائية).
نصائح إضافية لتحسين الأداء
بالإضافة إلى مراقبة الأداء، هناك مجموعة من النصائح والممارسات التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في تحسين تجربة اللعب ومنع المشاكل قبل حدوثها. هذه الإجراءات بسيطة ولكنها فعالة.
الحفاظ على تحديث برامج التشغيل (Drivers)
تعد برامج التشغيل المحدثة، وخاصة لبطاقة الرسومات والشريحة (Chipset)، أمرًا بالغ الأهمية لأداء الألعاب. تقوم شركات تصنيع الأجهزة بإصدار تحديثات برامج التشغيل بانتظام لتحسين التوافق مع الألعاب الجديدة، وإصلاح الأخطاء، وزيادة الأداء.
قم بزيارة مواقع Nvidia أو AMD أو Intel الرسمية بانتظام لتنزيل أحدث برامج التشغيل. يمكن لبرنامج تشغيل قديم أن يقلل بشكل كبير من معدل الإطارات ويسبب عدم استقرار في النظام.
تنظيف الكمبيوتر بانتظام
تراكم الغبار داخل علبة الكمبيوتر يعيق تدفق الهواء ويؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة، مما يؤثر سلبًا على الأداء. قم بتنظيف المراوح والمشتتات الحرارية والمكونات الداخلية بانتظام باستخدام علبة هواء مضغوط.
هذا لا يساعد فقط في الحفاظ على درجات حرارة منخفضة، ولكنه يطيل أيضًا عمر مكونات جهازك ويضمن عملها بأقصى كفاءة. ركز على مروحة المعالج ومراوح بطاقة الرسومات ومراوح علبة الكمبيوتر.
تحسين إعدادات اللعبة والنظام
لا تخف من تجربة إعدادات رسومات اللعبة. ابدأ بإعدادات متوسطة وقم بزيادتها تدريجيًا مع مراقبة الأداء. يمكنك أيضًا تعديل إعدادات الطاقة في ويندوز إلى “أداء عالٍ” لضمان حصول جهازك على أقصى قدر من الطاقة.
بالنسبة لبطاقات الرسومات، يمكنك الوصول إلى لوحة التحكم الخاصة بـ Nvidia أو AMD وتعديل الإعدادات مثل “وضع إدارة الطاقة” إلى “تفضيل أقصى أداء” لزيادة استقرار معدل الإطارات.
إدارة تطبيقات الخلفية
غالبًا ما تكون هناك تطبيقات تعمل في الخلفية وتستهلك موارد المعالج والذاكرة دون علمك، مثل برامج الدردشة، متصفحات الويب المفتوحة، أو برامج تحديث النظام. قم بإغلاق أي تطبيقات غير ضرورية قبل بدء اللعب لتحرير الموارد.
يمكنك استخدام مدير المهام لتحديد وإغلاق هذه التطبيقات. بعض برامج تشغيل بطاقات الرسومات تقدم أيضًا ميزات “وضع الألعاب” التي تقوم تلقائيًا بتحسين إعدادات النظام وتغلق بعض تطبيقات الخلفية مؤقتًا.
الاستثمار في تبريد جيد
إذا كنت تخطط للعب ألعابًا تتطلب جهدًا كبيرًا بشكل منتظم أو إذا كانت مكونات جهازك تصل إلى درجات حرارة عالية باستمرار، ففكر في الاستثمار في حلول تبريد أفضل. يمكن أن يشمل ذلك مبرد لوحدة المعالجة المركزية (CPU Cooler) عالي الأداء، أو إضافة المزيد من مراوح علبة الكمبيوتر، أو حتى نظام تبريد سائل (Liquid Cooling).
التبريد الجيد لا يمنع فقط الاختناق الحراري ويحافظ على الأداء المستقر، بل يساهم أيضًا في إطالة العمر الافتراضي لأجهزتك ويسمح لك بالحصول على أقصى أداء منها دون قلق.