كيفية تعطيل التطبيقات مؤقتًا بدون حذف

دليل شامل لإدارة تطبيقاتك وتحسين أداء جهازك

هل تجد جهازك بطيئًا أو تنفد بطاريته بسرعة بسبب كثرة التطبيقات العاملة في الخلفية؟ هل ترغب في التركيز على مهامك دون تشتيت من الإشعارات المستمرة؟ قد يكون تعطيل التطبيقات مؤقتًا هو الحل الأمثل لك. يتيح لك هذا الإجراء إيقاف عمل التطبيقات دون الحاجة لحذفها بشكل كامل، مما يوفر لك المرونة في استعادة استخدامها متى شئت. في هذا الدليل، سنتناول بالتفصيل طرق تعطيل التطبيقات على أنظمة أندرويد و iOS، بالإضافة إلى حلول إضافية لمساعدتك في إدارة استخدامك الرقمي بفعالية. سنقدم لك خطوات عملية واضحة لتطبيق هذه الإجراءات وتحقيق أقصى استفادة من هاتفك الذكي، سواء كنت تسعى لتحسين الأداء أو الحفاظ على تركيزك.

تعطيل التطبيقات على أجهزة أندرويد

تتيح لك أجهزة أندرويد عدة خيارات لإدارة التطبيقات وإيقافها مؤقتًا دون الحاجة لإزالتها بالكامل. هذه الخيارات مفيدة لتحسين أداء الجهاز، توفير عمر البطارية، أو حتى للحد من تشتت الانتباه الذي تسببه بعض التطبيقات. سنتناول هنا أبرز هذه الطرق بخطوات تفصيلية، لضمان قدرتك على تطبيقها بسهولة وفعالية على جهازك. من خلال فهمك لهذه الإعدادات، ستتمكن من التحكم بشكل أكبر في سلوك تطبيقاتك وكيفية استهلاكها لموارد الجهاز، مما ينعكس إيجابًا على تجربتك العامة مع الهاتف الذكي. ابدأ في استكشاف هذه الطرق الآن.

1. استخدام إعدادات التطبيقات لتعطيل أو إيقاف التطبيق

تُعد إعدادات التطبيقات المدمجة في نظام أندرويد هي الطريقة الأكثر شيوعًا وفعالية لتعطيل التطبيقات مؤقتًا. عندما تقوم بتعطيل تطبيق، فإنه يختفي من درج التطبيقات ويتوقف عن العمل في الخلفية، لكن بياناته تظل محفوظة. أما إيقاف القسري، فيوقف التطبيق مؤقتًا حتى تقوم بفتحه مرة أخرى. هذه الخطوات لا تؤثر على بياناتك المخزنة في التطبيق، مما يجعلها خيارًا آمنًا ومريحًا للتحكم في تطبيقاتك دون فقدان أي معلومات مهمة. يمكنك إعادة تفعيل التطبيق المعطل في أي وقت من نفس الإعدادات.

• انتقل إلى “الإعدادات” (Settings) على هاتفك الأندرويد.
• ابحث عن “التطبيقات” (Apps) أو “التطبيقات والإشعارات” (Apps & Notifications) وانقر عليها.
• اختر “عرض جميع التطبيقات” (See all apps) أو “إدارة التطبيقات” (Manage apps) لعرض قائمة بكل التطبيقات المثبتة.
• ابحث عن التطبيق الذي ترغب في تعطيله وانقر عليه.
• ستجد خيارين رئيسيين: “تعطيل” (Disable) أو “إيقاف إجباري” (Force Stop).
• اختر “تعطيل” إذا كنت تريد إخفاء التطبيق تمامًا ومنعه من العمل في الخلفية حتى تقوم بإعادة تفعيله يدويًا.
• اختر “إيقاف إجباري” إذا كنت تريد إيقاف عمل التطبيق مؤقتًا في الوقت الحالي فقط، وسيعود للعمل عند إعادة تشغيل الجهاز أو عند فتحه مرة أخرى.
• تأكد من تأكيد اختيارك عند ظهور رسالة التأكيد.

2. وضع السكون العميق أو تقييد الخلفية

تطبيقات الخلفية تستهلك الكثير من موارد البطارية والبيانات دون علمك. يوفر أندرويد ميزات متقدمة لإدارة استهلاك الطاقة، مثل وضع السكون العميق وتقييد نشاط الخلفية، لمساعدتك في التحكم في هذا الاستهلاك. عند تفعيل هذه الميزات، يتم تقييد قدرة التطبيق على العمل في الخلفية، مما يقلل من استهلاكه للبطارية والبيانات بشكل كبير. هذه الطريقة مثالية للتطبيقات التي لا تحتاج إلى تحديثات مستمرة ولكنك لا ترغب في تعطيلها بالكامل. يمكن أن تساهم هذه الإعدادات في إطالة عمر بطارية هاتفك بشكل ملحوظ.

• انتقل إلى “الإعدادات” (Settings).
• ابحث عن “البطارية” (Battery) أو “العناية بالجهاز والبطارية” (Device care and battery).
• اختر “حدود استخدام الخلفية” (Background usage limits) أو “تحسين البطارية” (Battery optimization).
• يمكنك تعيين التطبيقات لوضع “السكون العميق” (Deep sleeping apps) لمنعها من العمل في الخلفية تمامًا.
• بالنسبة للتطبيقات الفردية، يمكنك الدخول إلى “معلومات التطبيق” (App info) لكل تطبيق، ثم اختيار “البطارية” (Battery) أو “استخدام البطارية” (Battery usage).
• اختر “مقيد” (Restricted) أو “تحسين” (Optimized) للحد من نشاط التطبيق في الخلفية.

3. استخدام وضع التركيز أو أوضاع عدم الإزعاج

تُعد أدوات الرفاهية الرقمية، مثل “وضع التركيز” و”عدم الإزعاج”، حلولًا فعالة للحد من تشتيت التطبيقات دون تعطيلها بشكل جذري. تسمح لك هذه الأوضاع بتحديد التطبيقات التي تريد إيقاف إشعاراتها أو إخفائها مؤقتًا خلال فترات معينة. إنها مثالية عندما تحتاج إلى فترة عمل مركزة أو ترغب في الاسترخاء دون مقاطعات. عند تفعيل هذه الأوضاع، تظل التطبيقات مثبتة وقابلة للاستخدام، لكنها تتوقف عن إرسال الإشعارات أو عرض نفسها في الواجهة الرئيسية، مما يوفر بيئة رقمية أكثر هدوءًا وتحكمًا. جرب هذه الأوضاع لتحقيق التوازن.

• انتقل إلى “الإعدادات” (Settings) ثم “الرفاهية الرقمية وأدوات الرقابة الأبوية” (Digital Wellbeing & parental controls).
• اختر “وضع التركيز” (Focus Mode).
• يمكنك هنا اختيار التطبيقات التي تريد إيقافها مؤقتًا أثناء تفعيل وضع التركيز.
• عند تفعيل هذا الوضع، سيتم إيقاف التطبيقات المحددة مؤقتًا، ولن تستقبل منها إشعارات حتى يتم إيقاف وضع التركيز.
• بالإضافة إلى ذلك، يمكنك استخدام “وضع عدم الإزعاج” (Do Not Disturb) لتعليق جميع الإشعارات مؤقتًا.

تعطيل التطبيقات على أجهزة آيفون (iOS)

على الرغم من أن نظام iOS لا يقدم خيار “تعطيل” مباشرًا كما في أندرويد، إلا أنه يوفر طرقًا بديلة فعالة لإدارة التطبيقات وتقييد نشاطها دون الحاجة لحذفها. هذه الطرق تهدف إلى تحسين أداء الجهاز، توفير مساحة التخزين، والحد من التشتت، مع الحفاظ على بياناتك سليمة. من خلال استخدام ميزات مثل “تفريغ التطبيق” و”وقت الشاشة”، يمكنك التحكم بذكاء في التطبيقات التي تستهلك موارد جهازك أو تشتت انتباهك. ستجد أن هذه الأدوات متكاملة وسهلة الاستخدام، وتوفر لك مرونة كبيرة في إدارة بيئتك الرقمية على جهاز الآيفون الخاص بك.

1. تفريغ التطبيق (Offload App)

ميزة “تفريغ التطبيق” في iOS هي حل ذكي لإدارة مساحة التخزين دون فقدان بيانات التطبيقات. عندما تقوم بتفريغ تطبيق، يتم حذف ملفات التطبيق نفسها من الجهاز، ولكن يتم الاحتفاظ بجميع مستنداتك وبياناتك المرتبطة به. هذا يوفر مساحة تخزين قيمة، خاصة للتطبيقات الكبيرة التي لا تستخدمها بانتظام. عند الحاجة إلى التطبيق مرة أخرى، يمكنك إعادة تنزيله بسهولة من App Store، وستجد أن جميع بياناتك قد عادت كما كانت، مما يجعل هذه الميزة مثالية لتحرير المساحة مؤقتًا مع الحفاظ على تجربتك.

• انتقل إلى “الإعدادات” (Settings).
• انقر على “عام” (General) ثم “مساحة تخزين آيفون” (iPhone Storage).
• ستظهر لك قائمة بالتطبيقات مرتبة حسب حجمها.
• اختر التطبيق الذي ترغب في تفريغه.
• انقر على “تفريغ التطبيق” (Offload App).
• سيقوم هذا الإجراء بإزالة التطبيق ولكن مع الاحتفاظ بجميع بياناته ومستنداته. عند الحاجة إليه مرة أخرى، يمكنك إعادة تنزيله وستجد بياناتك محفوظة.

2. إيقاف تحديث التطبيقات في الخلفية

تحديث التطبيقات في الخلفية هو ميزة تسمح للتطبيقات بتحديث محتواها بشكل مستمر حتى عندما لا تكون مفتوحة، مما يضمن حصولك على أحدث المعلومات فورًا. ومع ذلك، يمكن أن تستهلك هذه الميزة قدرًا كبيرًا من البطارية والبيانات. إيقاف هذه الميزة لتطبيقات معينة أو لجميعها يمكن أن يحسن بشكل كبير من عمر بطارية جهازك ويقلل من استهلاك البيانات، دون أن يؤثر ذلك على عمل التطبيق عندما يكون مفتوحًا. هذه الطريقة تمنحك تحكمًا أكبر في كيفية استخدام التطبيقات لموارد جهازك خلف الكواليس.

• انتقل إلى “الإعدادات” (Settings).
• انقر على “عام” (General).
• اختر “تحديث التطبيقات في الخلفية” (Background App Refresh).
• يمكنك إيقاف تشغيل هذه الميزة بالكامل، أو إيقافها لتطبيقات معينة بشكل فردي لتقييد نشاطها في الخلفية.

3. استخدام وقت الشاشة (Screen Time)

ميزة “وقت الشاشة” في iOS توفر لك أدوات قوية لإدارة استخدامك للجهاز والتطبيقات، مما يساعدك على تقليل التشتت وتحقيق توازن رقمي أفضل. يمكنك من خلالها تعيين حدود زمنية لاستخدام تطبيقات معينة، أو جدول أوقات توقف (Downtime) لإخفاء التطبيقات تمامًا خلال فترات محددة. هذه الميزة ليست فقط للرقابة الأبوية؛ بل هي أداة فعالة للأفراد لزيادة إنتاجيتهم وتقليل الإفراط في استخدام الهاتف. إنها تتيح لك التحكم في سلوكك الرقمي، دون الحاجة لحذف التطبيقات أو تغيير إعداداتها الجذرية بشكل دائم.

• انتقل إلى “الإعدادات” (Settings) ثم “وقت الشاشة” (Screen Time).
• يمكنك تعيين “حدود التطبيقات” (App Limits) لتحديد مدة زمنية معينة لاستخدام فئة معينة من التطبيقات (مثل التواصل الاجتماعي). بعد تجاوز هذا الحد، سيتم إيقاف التطبيقات مؤقتًا.
• استخدم “وقت التوقف” (Downtime) لجدولة أوقات يتم فيها إتاحة تطبيقات معينة فقط، ويتم إخفاء باقي التطبيقات من الشاشة الرئيسية، مما يقلل من احتمالية تشتيتك.
• يمكنك أيضًا استخدام “قيود المحتوى والخصوصية” (Content & Privacy Restrictions) لمنع تثبيت أو حذف التطبيقات، لكن هذا أبعد من مجرد التعطيل المؤقت.

حلول إضافية لتقييد استخدام التطبيقات

إلى جانب الطرق المباشرة لتعطيل التطبيقات أو تقييدها على أندرويد و iOS، توجد مجموعة من الحلول الإضافية التي يمكن أن تساهم في إدارة استخدامك الرقمي بفعالية. هذه الحلول تركز على تقليل التشتت، تحسين أداء الجهاز، وحماية خصوصيتك، دون الحاجة لخطوات تقنية معقدة. إنها بمثابة طبقات إضافية من التحكم تتيح لك تخصيص تجربتك مع الهاتف الذكي بشكل أكبر، وتوفير بيئة رقمية أكثر هدوءًا وإنتاجية. استكشف هذه الأفكار لتكمل استراتيجيتك في إدارة التطبيقات وتحقيق التوازن المطلوب.

1. إزالة أذونات التطبيقات

تتمتع التطبيقات بالوصول إلى معلومات حساسة على جهازك مثل جهات الاتصال، الكاميرا، الميكروفون، والموقع الجغرافي. يمكن أن يؤثر هذا الوصول على خصوصيتك ويستهلك موارد الجهاز في الخلفية. إزالة الأذونات غير الضرورية للتطبيقات هو إجراء أمني مهم يمكن أن يساعد في تقييد نشاطها بشكل كبير دون الحاجة إلى تعطيل التطبيق بالكامل. عندما لا يمتلك التطبيق الإذن للوصول إلى مكون معين، فلن يتمكن من استخدامه، مما يقلل من فرص عمله بشكل خفي ويحسن من أمان جهازك. قم بمراجعة أذونات تطبيقاتك بانتظام.

• انتقل إلى “الإعدادات” (Settings).
• ابحث عن “التطبيقات” (Apps) أو “الخصوصية” (Privacy).
• اختر “إدارة الأذونات” (Permission manager) أو “أذونات التطبيق” (App permissions).
• راجع الأذونات لكل تطبيق وقم بإزالة أي أذونات لا يطلبها التطبيق بشكل منطقي لعمله الأساسي. على سبيل المثال، إذا كان تطبيق الآلة الحاسبة يطلب الوصول إلى موقعك، فربما يجب إزالة هذا الإذن.

2. تنظيم الإشعارات

الإشعارات المستمرة من التطبيقات هي أحد أكبر مصادر التشتت في حياتنا الرقمية. على الرغم من أنها قد لا تستهلك الكثير من موارد الجهاز، إلا أنها تؤثر بشكل مباشر على إنتاجيتك وتركيزك. تنظيم الإشعارات، سواء بإيقافها تمامًا لتطبيقات معينة أو تغيير طريقة عرضها (مثل إخفاء المحتوى على شاشة القفل)، يعد خطوة بسيطة لكنها فعالة لتقليل التشتت دون الحاجة لتعطيل التطبيقات. يمنحك هذا التحكم القدرة على استقبال الإشعارات الهامة فقط، مما يحسن من تجربتك اليومية ويساعدك على التركيز على ما يهم حقًا.

• انتقل إلى “الإعدادات” (Settings).
• ابحث عن “الإشعارات” (Notifications).
• يمكنك إيقاف الإشعارات لتطبيقات معينة بالكامل، أو تخصيص طريقة ظهورها (مثلاً، إخفاء على شاشة القفل، أو إزالة الصوت).
• تساعد هذه الخطوة في تقليل التشتت دون الحاجة لتعطيل التطبيق بالكامل.

3. تفعيل وضع توفير الطاقة

وضع توفير الطاقة هو ميزة قياسية في معظم الهواتف الذكية تهدف إلى إطالة عمر البطارية عندما تكون منخفضة. عند تفعيله، يقوم النظام تلقائيًا بتقييد بعض وظائف الخلفية للتطبيقات، مثل تحديث البريد الإلكتروني أو تنزيل التحديثات، وتقليل الرسوم المتحركة البصرية. على الرغم من أن هذا الوضع ليس حلًا مباشرًا لتعطيل التطبيقات، إلا أنه يمكن أن يؤثر على نشاطها في الخلفية ويقلل من استهلاكها للموارد. إنه حل مؤقت ومفيد عندما تكون بحاجة ماسة للحفاظ على شحن بطاريتك، ويمكن أن يساهم في إبطاء عمل التطبيقات التي تستهلك الكثير من الطاقة.

• انتقل إلى “الإعدادات” (Settings).
• ابحث عن “البطارية” (Battery).
• قم بتفعيل “وضع توفير الطاقة” (Power Saving Mode) أو “وضع الطاقة المنخفضة” (Low Power Mode).
• هذا الوضع يقلل من نشاط الخلفية ويحد من بعض وظائف التطبيقات لتوفير البطارية، مما يعادل تقييدًا مؤقتًا لعمل بعض التطبيقات.

متى يجب تعطيل التطبيقات مؤقتًا؟

قرار تعطيل التطبيقات مؤقتًا هو استراتيجية ممتازة لإدارة جهازك وتحسين تجربتك الرقمية. ولكن متى يكون هذا الإجراء هو الخيار الأنسب؟ هناك عدة سيناريوهات تدعوك لتبني هذه الممارسة. سواء كنت تسعى لتحسين أداء هاتفك، أو ترغب في استعادة تركيزك، أو حتى تسعى للحفاظ على خصوصيتك، فإن فهم هذه الدوافع سيساعدك على اتخاذ قرار مستنير بشأن التطبيقات التي يجب تعطيلها والوقت المناسب لذلك. دعنا نستعرض أهم الأسباب التي قد تدفعك لتعطيل تطبيقاتك مؤقتًا.

1. لتحسين الأداء وعمر البطارية

التطبيقات التي تعمل في الخلفية تستهلك جزءًا كبيرًا من موارد الجهاز، سواء كان ذلك من المعالج أو الذاكرة العشوائية أو البطارية. هذا الاستهلاك المستمر يمكن أن يؤدي إلى بطء في الأداء، ارتفاع درجة حرارة الجهاز، ونفاد سريع للبطارية. عند تعطيل التطبيقات التي لا تحتاجها بشكل مستمر، فإنك تحرر هذه الموارد، مما يسمح للتطبيقات التي تستخدمها فعليًا بالعمل بسلاسة أكبر ويزيد من عمر بطارية هاتفك بشكل ملحوظ. إنه إجراء وقائي يضمن بقاء جهازك في أفضل حالاته التشغيلية.

2. للحد من التشتت والتركيز

في عالم مليء بالإشعارات المستمرة، يصبح الحفاظ على التركيز تحديًا كبيرًا. تطبيقات التواصل الاجتماعي، الألعاب، والأخبار يمكن أن تسحب انتباهك بشكل متكرر، مما يؤثر على إنتاجيتك وقدرتك على التركيز في المهام الهامة. تعطيل هذه التطبيقات مؤقتًا يمنحك فرصة للانفصال الرقمي والتركيز على عملك، دراستك، أو حتى قضاء وقت ممتع دون مقاطعات. إنه حل فعال لتعزيز الانضباط الذاتي وتحقيق الهدوء الذهني في عالم رقمي صاخب، ويساعد على استعادة السيطرة على وقتك واهتمامك.

3. لإدارة مساحة التخزين

التطبيقات، خاصة تلك التي تحتوي على الكثير من البيانات أو الكاش، يمكن أن تستهلك مساحة تخزين كبيرة على جهازك. قد لا ترغب في حذف تطبيق بالكامل بسبب البيانات الهامة المرتبطة به، لكنك تحتاج إلى مساحة لإضافة صور جديدة، مقاطع فيديو، أو تطبيقات أخرى. في هذه الحالات، يعتبر تعطيل التطبيقات أو استخدام ميزة “تفريغ التطبيق” في iOS حلًا مثاليًا. يمكنك تحرير مساحة دون فقدان بياناتك، مع إمكانية استعادة التطبيق وبياناته متى احتجت إليها مرة أخرى. هذه طريقة ذكية لتحسين إدارة التخزين.

4. لدواعي الخصوصية والأمان

بعض التطبيقات قد تجمع بياناتك أو تعمل في الخلفية حتى عندما لا تستخدمها، مما يثير مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمان. تعطيل التطبيق مؤقتًا أو تقييد أذوناته يمنع وصوله إلى موارد الجهاز وبياناتك الحساسة. على سبيل المثال، إذا كنت قلقًا بشأن تطبيق يستخدم الكاميرا أو الميكروفون دون علمك، فإن تعطيله مؤقتًا أو مراجعة أذوناته يمكن أن يوفر لك راحة البال. هذا الإجراء يعزز أمان جهازك ويحميك من أي استغلال محتمل لبياناتك، مما يضمن بيئة رقمية أكثر أمانًا وخصوصية.