التقنيةالكمبيوتر والانترنتالهواتفكيفية

كيفية استخدام نظم التعرف على الوجه للفتح

كيفية استخدام نظم التعرف على الوجه للفتح

دليل شامل للتعرف على الوجه: الميزات، الإعدادات، والنصائح الأمنية

شهدت السنوات الأخيرة طفرة هائلة في استخدام تقنيات التعرف على الوجه كأداة رئيسية لتأمين وفتح الأجهزة، المباني، وحتى الخدمات الرقمية. لم يعد الأمر مقتصرًا على أفلام الخيال العلمي، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. تتيح هذه التقنيات للمستخدمين طريقة سريعة ومريحة للوصول إلى بياناتهم وأصولهم، مع توفير مستوى متقدم من الأمان. في هذا المقال، سنتعمق في فهم كيفية عمل نظم التعرف على الوجه، وكيفية استخدامها بفعالية وأمان في مختلف السياقات، مع تقديم حلول عملية لمواجهة أي تحديات قد تواجهك.

مبادئ عمل تقنية التعرف على الوجه

كيف تعمل أنظمة التعرف على الوجه؟

كيفية استخدام نظم التعرف على الوجه للفتح
تعتمد أنظمة التعرف على الوجه على التقاط وتحليل ميزات فريدة في وجه الإنسان. تبدأ العملية بمسح ثلاثي الأبعاد أو ثنائي الأبعاد للوجه، حيث تقوم الكاميرا بتسجيل نقاط بيانات رئيسية مثل المسافة بين العينين، شكل الأنف، وعمق محجر العين. يتم تحويل هذه النقاط إلى خوارزمية رياضية فريدة تُخزن كقالب رقمي. عند محاولة الفتح، يتم التقاط صورة جديدة للوجه ومقارنتها بالقالب المخزن. إذا تطابقت الخوارزميات، يتم منح الإذن بالوصول. هذا يعتمد على شبكات عصبية اصطناعية تتعلم وتتحسن مع الوقت.

تتطلب بعض الأنظمة المتقدمة مثل Face ID من آبل، كاميرات خاصة قادرة على إطلاق آلاف النقاط الضوئية غير المرئية لتكوين خريطة عميقة للوجه، مما يصعب تزييفها بالصور المسطحة أو الأقنعة. هذه التقنية تضمن مستوى عالٍ من الدقة والأمان، وتتجاوز تحديات الإضاءة المنخفضة أو التغيرات البسيطة في المظهر مثل النظارات أو الشعر الجديد. فهم هذه الآليات يساعد في تقدير قوة هذه التقنيات ومدى تعقيدها.

أنواع تقنيات التعرف على الوجه

هناك نوعان رئيسيان لتقنيات التعرف على الوجه. النوع الأول هو التعرف ثنائي الأبعاد، والذي يعتمد على تحليل صور الوجه المسطحة. هذا النوع أقل أمانًا ويمكن خداعه بسهولة باستخدام الصور الفوتوغرافية أو مقاطع الفيديو. النوع الثاني هو التعرف ثلاثي الأبعاد، الذي يستخدم مستشعرات العمق لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد للوجه. هذا النوع أكثر أمانًا بكثير لأنه يميز بين الوجه الحقيقي والصور أو الأقنعة.

بالإضافة إلى ذلك، توجد تقنيات متطورة مثل التعرف على الوجه بالأشعة تحت الحمراء، التي تعمل بشكل فعال في الظلام الدامس ولا تتأثر بالظروف الضوئية. بعض الأنظمة تجمع بين تقنيات متعددة لزيادة الدقة والموثوقية. كل نوع له مزاياه وعيوبه، ولكن الاتجاه العام يتجه نحو الأنظمة ثلاثية الأبعاد والأكثر تعقيدًا لتوفير أقصى درجات الحماية ضد محاولات الاحتيال.

استخدام التعرف على الوجه في الهواتف الذكية

إعداد التعرف على الوجه في أجهزة أندرويد

لإعداد التعرف على الوجه في معظم هواتف أندرويد، اتبع الخطوات التالية: افتح “الإعدادات” في هاتفك. انتقل إلى “الأمان والخصوصية” أو “الأمان وكلمة المرور”. ابحث عن خيار “فتح القفل بالوجه” أو “التعرف على الوجه”. سيطلب منك إدخال رمز المرور أو النمط الخاص بهاتفك للتحقق من هويتك. بعد ذلك، اتبع التعليمات التي تظهر على الشاشة لمسح وجهك. تأكد من أن وجهك مضاء جيدًا وواضح أثناء المسح.

قد تطلب بعض الهواتف منك تحريك رأسك ببطء لإلتقاط زوايا مختلفة لوجهك لزيادة دقة التعرف. بعد إتمام المسح، يمكنك اختيار ما إذا كنت ترغب في استخدام التعرف على الوجه لفتح قفل الشاشة، أو للمصادقة على عمليات الشراء، أو لتسجيل الدخول إلى التطبيقات. ينصح بتفعيل خيارات الأمان الإضافية مثل طلب إبقاء العينين مفتوحتين لزيادة الأمان ومنع الفتح أثناء النوم.

إعداد Face ID في أجهزة iOS

لإعداد Face ID على أجهزة آيفون (X والإصدارات الأحدث)، اذهب إلى “الإعدادات”. اختر “Face ID ورمز الدخول”. أدخل رمز الدخول الخاص بك عندما يُطلب منك ذلك. اضغط على “إعداد Face ID”. اتبع التعليمات التي تظهر على الشاشة لمسح وجهك. ستحتاج إلى تحريك رأسك ببطء في دائرة لإكمال المسح الأول والثاني. تأكد من أن وجهك واضح بالكامل أمام الكاميرا.

بعد الانتهاء من المسح، سيتم تفعيل Face ID. يمكنك تخصيص إعدادات Face ID لاستخدامها في فتح قفل الآيفون، أو للمصادقة على عمليات الشراء من iTunes Store وApp Store، أو للملء التلقائي لكلمات المرور، أو لتطبيقات الطرف الثالث. يوصى بتفعيل خيار “طلب الانتباه لـ Face ID” لضمان عدم فتح الجهاز إلا عندما تنظر إليه بانتباه، مما يوفر طبقة أمان إضافية.

نصائح لزيادة دقة التعرف

لتحسين دقة التعرف على الوجه، تأكد دائمًا من أن الكاميرا الأمامية لجهازك نظيفة وخالية من الأوساخ أو بصمات الأصابع. حاول أن تكون في إضاءة جيدة ولكن تجنب الإضاءة الخلفية القوية التي قد تؤثر على جودة المسح. عند إعداد التعرف على الوجه، قم بذلك في بيئة إضاءة معتدلة. إذا كنت ترتدي نظارات طبية أو شمسية بشكل متكرر، قم بمسح وجهك مرة بالنظارات ومرة بدونها إذا كان جهازك يدعم ذلك.

كما يفضل تحديث المسح الخاص بوجهك من وقت لآخر، خاصة إذا طرأت تغييرات كبيرة على مظهرك مثل تغيير قصة الشعر، نمو اللحية، أو فقدان/اكتساب الوزن. تقوم بعض الأنظمة الذكية بتحديث قالب وجهك بمرور الوقت مع كل عملية فتح ناجحة، ولكن إعادة المسح اليدوي يمكن أن تزيد من الموثوقية. تجنب استخدام الإكسسوارات الكبيرة التي قد تغطي أجزاء من وجهك مثل الأقنعة أو القبعات الثقيلة.

التعرف على الوجه في الكمبيوتر والوصول للأنظمة

إعداد Windows Hello للتعرف على الوجه

يُعد Windows Hello ميزة أمان بيومترية مدمجة في نظام التشغيل ويندوز، تتيح لك تسجيل الدخول باستخدام التعرف على الوجه. لإعداده، اذهب إلى “الإعدادات” ثم “الحسابات”. اختر “خيارات تسجيل الدخول” من القائمة اليسرى. تحت قسم “Windows Hello”، ستجد خيار “التعرف على الوجه”. اضغط على “إعداد” واتبع الإرشادات التي تظهر على الشاشة. ستحتاج إلى كاميرا متوافقة تدعم الأشعة تحت الحمراء لإتمام العملية.

عند البدء في الإعداد، سيطلب منك النظام النظر مباشرة إلى الكاميرا. تأكد من أن وجهك يقع ضمن الإطار المحدد على الشاشة. قد تحتاج إلى إمالة رأسك قليلاً لضمان التقاط جميع الزوايا. بمجرد الانتهاء، سيكون بإمكانك تسجيل الدخول إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك بسرعة وأمان بمجرد النظر إليه. يمكنك أيضًا إعداد رقم تعريف شخصي (PIN) كخيار احتياطي لتسجيل الدخول في حال عدم توفر التعرف على الوجه.

التعرف على الوجه في أجهزة ماك

بشكل افتراضي، لا تدعم أجهزة ماك التعرف على الوجه كطريقة أساسية لفتح القفل مثل Face ID في الآيفون. ومع ذلك، يمكن للمستخدمين الاستفادة من ميزات مثل “فتح القفل باستخدام Apple Watch” التي توفر راحة مماثلة. لتمكين هذه الميزة، تأكد من أن جهاز ماك والـ Apple Watch مرتبطان بنفس حساب Apple ID وأن كلاهما متصل بالإنترنت. انتقل إلى “تفضيلات النظام” في ماك، ثم “الأمان والخصوصية”، وقم بتفعيل خيار “استخدام Apple Watch لفتح قفل التطبيقات والماك الخاص بك”.

للحصول على وظائف التعرف على الوجه المباشرة، يمكن للمستخدمين اللجوء إلى تطبيقات الطرف الثالث المتاحة في متجر تطبيقات ماك. هذه التطبيقات غالبًا ما تستخدم الكاميرا المدمجة في الجهاز لتقديم هذه الوظيفة. ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند استخدام تطبيقات الطرف الثالث والتأكد من موثوقيتها ومراجعات المستخدمين قبل تثبيتها لضمان عدم المساس بالخصوصية أو الأمان.

برامج وتطبيقات الطرف الثالث

بالإضافة إلى الحلول المدمجة في أنظمة التشغيل، توجد العديد من برامج وتطبيقات الطرف الثالث التي توفر وظائف التعرف على الوجه لأغراض مختلفة. بعضها مصمم خصيصًا لتأمين الدخول إلى تطبيقات معينة أو مجلدات حساسة على جهاز الكمبيوتر. هذه البرامج غالبًا ما تقدم مستويات تخصيص أعلى، مثل إمكانية تحديد حساسية التعرف أو إضافة عدة قوالب وجه للمستخدمين المختلفين.

عند استخدام هذه التطبيقات، من الضروري التحقق من سمعة المطور ومراجعات المستخدمين. يجب التأكد من أن التطبيق لا يجمع بيانات الوجه أو يرسلها إلى خوادم خارجية دون موافقتك الصريحة. قراءة سياسات الخصوصية والشروط والأحكام أمر بالغ الأهمية قبل منح هذه التطبيقات إمكانية الوصول إلى الكاميرا أو بياناتك البيومترية. اختر دائمًا البرامج التي توفر تشفيرًا قويًا لبيانات الوجه المخزنة محليًا على جهازك.

استخدامات أخرى متقدمة للتعرف على الوجه

التحكم في الوصول للمباني

تستخدم نظم التعرف على الوجه بشكل متزايد للتحكم في الوصول إلى المباني والمناطق المحظورة، خاصة في الشركات والمؤسسات الحكومية والمنشآت ذات الأهمية العالية. بدلاً من بطاقات الدخول التقليدية أو مفاتيح البصمة، يمكن للموظفين والزوار المعتمدين الدخول بمجرد الوقوف أمام الكاميرا المخصصة. هذا يوفر طريقة دخول سريعة، ويقلل من الحاجة إلى الموظفين الأمنيين في بعض النقاط.

تتميز هذه الأنظمة بقدرتها على تحديد هوية الأشخاص بسرعة ودقة عالية، حتى في الأماكن المزدحمة. يمكنها أيضًا دمج تقنيات اكتشاف الحياة لضمان أن الشخص الحاضر هو شخص حي وليس صورة أو قناع. توفر هذه الأنظمة سجلات دقيقة لأوقات الدخول والخروج، مما يعزز من كفاءة إدارة الأمن والمراقبة داخل المبنى. يتم تشفير البيانات البيومترية المخزنة لضمان حمايتها من الوصول غير المصرح به.

تطبيقات الدفع والخدمات المصرفية

مع ازدياد الاعتماد على الخدمات المصرفية الرقمية والدفع عبر الإنترنت، أصبحت تقنيات التعرف على الوجه خيارًا شائعًا للمصادقة على المعاملات. فبدلاً من إدخال كلمات المرور أو الأرقام السرية، يمكن للمستخدمين إتمام عمليات الدفع أو الوصول إلى حساباتهم المصرفية بمجرد مسح وجوههم. هذا يضيف طبقة أمان قوية ويقلل من مخاطر سرقة كلمات المرور أو الاحتيال.

تستخدم العديد من البنوك وشركات خدمات الدفع هذه التقنية لتعزيز أمان المستخدم. تتطلب هذه التطبيقات عادةً التحقق من هوية المستخدم باستخدام التعرف على الوجه قبل السماح بإجراء تحويلات مالية أو الوصول إلى معلومات حساسة. هذا يضمن أن المستخدم المصرح له فقط هو من يمكنه الوصول إلى الأموال. تُعد هذه الطريقة أسرع وأكثر ملاءمة من طرق التحقق التقليدية، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الحماية.

الأمان المنزلي وأنظمة المراقبة

في مجال الأمان المنزلي، بدأت كاميرات المراقبة الذكية وأجراس الباب بالفيديو في دمج تقنيات التعرف على الوجه. يمكن لهذه الأنظمة تحديد ما إذا كان الشخص الواقف عند باب منزلك صديقًا، أحد أفراد العائلة، أو شخصًا غريبًا. عندما يتم التعرف على وجه مألوف، يمكن للنظام إرسال تنبيه معين أو حتى فتح الباب تلقائيًا إذا تم تكوينه لذلك.

هذا يتيح لأصحاب المنازل مراقبة من يدخل ويخرج من منازلهم بكفاءة أكبر، ويزيد من راحة البال. يمكن للأنظمة أيضًا إرسال إشعارات فورية عند اكتشاف وجه غير معروف، مما يساعد في الاستجابة السريعة لأي تهديدات أمنية محتملة. بعض الأنظمة تسمح بتخزين بيانات الوجه على الجهاز نفسه وليس على السحابة، مما يوفر مزيدًا من التحكم في خصوصية البيانات.

تحديات ومخاوف أمنية وحلولها

مخاطر اختراق الخصوصية

تُثير تقنيات التعرف على الوجه مخاوف كبيرة بشأن الخصوصية. فقدرة الأنظمة على تحديد هوية الأفراد في الأماكن العامة تفتح الباب أمام المراقبة الجماعية والتتبع المستمر. قد تستخدم هذه البيانات لأغراض غير متوقعة، مثل الإعلانات المستهدفة أو التنميط. تكمن المشكلة في أنه بمجرد التقاط بيانات وجهك، قد يصعب التحكم في كيفية استخدامها أو من يمكنه الوصول إليها.

لمعالجة هذه المخاوف، يجب على المستخدمين أن يكونوا على دراية بسياسات الخصوصية الخاصة بالخدمات والتطبيقات التي يستخدمونها. يفضل اختيار الأنظمة التي تعالج بيانات الوجه محليًا على الجهاز بدلاً من تحميلها إلى السحابة. كما أن الحكومات والمنظمات تعمل على وضع تشريعات لحماية البيانات البيومترية. يمكنك أيضًا استخدام أدوات حماية الخصوصية التي تقوم بتشويه ميزات الوجه في الصور قبل نشرها عبر الإنترنت.

احتمالية التحايل على الأنظمة

على الرغم من التطورات، لا تزال أنظمة التعرف على الوجه عرضة لبعض أساليب التحايل. الأنظمة القديمة أو الأقل تطورًا قد تُخدع باستخدام صور فوتوغرافية عالية الدقة، أو أقنعة واقعية، أو حتى مقاطع فيديو. هذه الثغرات الأمنية قد تُمكن المتسللين من الوصول غير المصرح به إلى الأجهزة والبيانات. تزداد هذه المخاطر عندما تكون الأنظمة لا تتضمن تقنيات اكتشاف الحياة أو العمق.

لمواجهة هذه الاحتمالية، تعتمد الأنظمة الحديثة على تقنيات متطورة مثل مسح العمق ثلاثي الأبعاد، وتحليل حركة العين والرمش، أو التحقق من حرارة الجسم. لزيادة أمانك، قم بتفعيل ميزات الأمان الإضافية مثل طلب الانتباه أو تفعيل بصمة الإصبع/كلمة المرور كخيار احتياطي. قم دائمًا بتحديث نظام التشغيل والتطبيقات لضمان حصولك على أحدث التحسينات الأمنية التي تعالج الثغرات المعروفة.

نصائح لتعزيز الأمان عند استخدام التعرف على الوجه

لتعزيز أمانك عند استخدام نظم التعرف على الوجه، تأكد أولاً من أن جهازك يدعم أحدث التقنيات الأمنية. اختر الأجهزة التي تستخدم مسحًا ثلاثي الأبعاد للوجه بدلاً من المسح ثنائي الأبعاد. قم بتفعيل خيارات الأمان الإضافية مثل “طلب الانتباه” لضمان أنك تنظر إلى الجهاز بوعي عند الفتح. قم بمسح وجهك في ظروف إضاءة جيدة وتجنب أي شيء قد يعيق وجهك مثل الشعر أو النظارات غير الملائمة.

لا تعتمد على التعرف على الوجه كطريقة الأمان الوحيدة؛ استخدم دائمًا كلمة مرور قوية أو رقم تعريف شخصي كخيار احتياطي. قم بمراجعة إعدادات الخصوصية بانتظام وتأكد من أنك تفهم كيفية جمع بيانات وجهك وتخزينها واستخدامها من قبل التطبيقات والخدمات المختلفة. حافظ على تحديث برامج جهازك باستمرار للاستفادة من أحدث التحسينات الأمنية وإصلاح الثغرات. كن حذرًا بشأن من يمتلك بيانات وجهك.

Dr. Mena

كاتب ومحرر بموقع هاو منذ عام 2016.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock