أفضل حيل لتسريع الواي فاي على الهاتف
محتوى المقال
أفضل حيل لتسريع الواي فاي على الهاتف
وداعاً للاتصال البطيء، اكتشف أسرار الحصول على أقصى سرعة ممكنة لشبكتك
يعتبر بطء اتصال الواي فاي على الهاتف من أكثر المشاكل إزعاجًا في العصر الرقمي، حيث يؤثر على تجربة التصفح ومشاهدة الفيديوهات وحتى التواصل. لحسن الحظ، هناك العديد من الحيل والخطوات البسيطة التي يمكن تطبيقها لتحسين سرعة الاتصال بشكل ملحوظ. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من الحلول العملية التي تبدأ من إعدادات هاتفك وصولًا إلى جهاز الراوتر الخاص بك، مما يمنحك تجربة إنترنت أسرع وأكثر استقرارًا.
تحسين إعدادات الهاتف لزيادة سرعة الواي فاي
غالبًا ما يكون هاتفك هو نقطة البداية لحل مشكلة بطء الإنترنت. الإعدادات البسيطة والتغييرات الصغيرة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في أداء الشبكة. من خلال التركيز على بعض الجوانب البرمجية في جهازك، يمكنك التخلص من العوائق التي تقلل من سرعة استقبال إشارة الواي فاي. دعنا نستعرض أهم الخطوات التي يمكنك اتخاذها مباشرة من هاتفك.
تحديث نظام تشغيل الهاتف
تحرص الشركات المصنعة للهواتف على إطلاق تحديثات دورية لأنظمة التشغيل الخاصة بها. هذه التحديثات لا تقتصر على إضافة مزايا جديدة فقط، بل تشمل أيضًا تحسينات مهمة للأداء وإصلاحات لمشاكل معروفة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالاتصال بالشبكات. تأكد دائمًا من أن هاتفك يعمل بأحدث إصدار من نظام التشغيل، حيث يمكن أن يحتوي التحديث على برامج تشغيل جديدة للواي فاي تعزز من سرعة واستقرار الاتصال.
إغلاق التطبيقات المستهلكة للإنترنت في الخلفية
الكثير من التطبيقات تستمر في استهلاك بيانات الإنترنت حتى عند عدم استخدامها بشكل نشط، مثل تطبيقات التخزين السحابي التي تقوم بالمزامنة أو تطبيقات التواصل الاجتماعي التي تبحث عن تحديثات. هذا النشاط يستهلك جزءًا من سرعة الإنترنت المتاحة لهاتفك. يمكنك الدخول إلى إعدادات الهاتف ثم قسم “استخدام البيانات” أو “التطبيقات” لتحديد هذه التطبيقات وتقييد نشاطها في الخلفية، مما يوفر المزيد من السرعة للتطبيق الذي تستخدمه حاليًا.
نسيان الشبكة وإعادة الاتصال بها
قد تبدو هذه الخطوة بسيطة للغاية، لكنها فعالة بشكل مدهش في حل العديد من مشاكل الاتصال. أحيانًا، قد تحدث أخطاء مؤقتة في الاتصال بين هاتفك والراوتر. لحل هذه المشكلة، اذهب إلى إعدادات الواي فاي في هاتفك، اضغط على اسم الشبكة المتصل بها، واختر “نسيان” أو “Forget”. بعد ذلك، ابحث عن الشبكة مرة أخرى وأدخل كلمة المرور للاتصال بها من جديد. هذه العملية تجبر الهاتف على إنشاء اتصال جديد ونظيف مع الراوتر.
تحسين بيئة الشبكة المنزلية
لا يقتصر حل المشكلة على هاتفك فقط، فجهاز الراوتر والبيئة المحيطة به يلعبان دورًا حاسمًا في جودة الإشارة التي تصلك. الاهتمام ببعض التفاصيل المتعلقة بموقع الراوتر وإعداداته يمكن أن يضاعف من قوة الإشارة وسرعة الإنترنت لديك، مما ينعكس إيجابيًا على جميع الأجهزة المتصلة بالشبكة وليس هاتفك فقط.
اختيار المكان الأمثل لجهاز الراوتر
يعتبر موقع جهاز الراوتر العامل الأكثر تأثيرًا على قوة إشارة الواي فاي. يجب وضع الراوتر في مكان مركزي ومفتوح في المنزل قدر الإمكان، ويفضل أن يكون على ارتفاع متوسط. تجنب وضعه في زوايا الغرف، أو داخل الخزائن، أو بالقرب من الجدران السميكة والأجهزة الإلكترونية الأخرى مثل أجهزة الميكروويف والهواتف اللاسلكية، حيث إن هذه العوائق تضعف الإشارة بشكل كبير وتحد من نطاق تغطيتها.
تغيير قناة الواي فاي
تعمل شبكات الواي فاي على قنوات تردد مختلفة. إذا كان جيرانك يستخدمون نفس القناة التي تستخدمها شبكتك، فقد يحدث تداخل يؤدي إلى بطء الاتصال. يمكنك استخدام تطبيقات على الهاتف مثل “WiFi Analyzer” لمعرفة القنوات الأقل ازدحامًا في منطقتك. بعد تحديد القناة الأفضل، قم بالدخول إلى صفحة إعدادات الراوتر عبر متصفح الإنترنت وتغيير القناة يدويًا إلى الخيار الأقل استخدامًا لتحسين أداء الشبكة.
تحديث البرنامج الثابت للراوتر (Firmware)
تمامًا مثل نظام تشغيل هاتفك، يمتلك الراوتر برنامجًا ثابتًا (Firmware) يحتاج إلى تحديث دوري. تقوم الشركات المصنعة للراوترات بإصدار تحديثات تعمل على تحسين الأداء، وسد الثغرات الأمنية، وإصلاح المشاكل، بما في ذلك تلك التي تؤثر على سرعة الواي فاي. قم بزيارة الموقع الرسمي للشركة المصنعة للراوتر الخاص بك وابحث عن أحدث إصدار للبرنامج الثابت وقم بتثبيته باتباع التعليمات المرفقة.
حيل إضافية ونصائح متقدمة
بعد تطبيق الحلول الأساسية المتعلقة بالهاتف والراوتر، هناك بعض النصائح الإضافية التي يمكن أن تمنحك دفعة إضافية في سرعة الإنترنت وتضمن استقرار الاتصال على المدى الطويل. هذه الحيل البسيطة قد لا تكون واضحة للجميع، لكنها تساهم في تحقيق أقصى استفادة من شبكة الواي فاي المنزلية لديك.
التحقق من عدد الأجهزة المتصلة بالشبكة
كل جهاز يتصل بالراوتر يستهلك جزءًا من النطاق الترددي المتاح. إذا كان هناك عدد كبير من الأجهزة المتصلة في نفس الوقت، خاصة إذا كانت تقوم بمهام تستهلك الإنترنت بكثافة مثل بث الفيديو عالي الدقة أو تنزيل ملفات كبيرة، فسيؤدي ذلك حتمًا إلى بطء الإنترنت على هاتفك. تحقق من قائمة الأجهزة المتصلة عبر صفحة إعدادات الراوتر وافصل أي جهاز غير ضروري.
اختيار التردد المناسب (2.4GHz مقابل 5GHz)
معظم أجهزة الراوتر الحديثة تدعم ترددين: 2.4 جيجاهرتز و 5 جيجاهرتز. يوفر تردد 2.4 جيجاهرتز تغطية أوسع ولكنه أبطأ وأكثر عرضة للتداخل. أما تردد 5 جيجاهرتز فيوفر سرعات أعلى بكثير وتداخل أقل، لكن نطاق تغطيته أضيق. إذا كنت قريبًا من الراوتر، فإن الاتصال بشبكة 5 جيجاهرتز سيمنحك سرعة أفضل بكثير. اختر الشبكة المناسبة بناءً على موقعك بالنسبة للراوتر.
إعادة تشغيل الهاتف والراوتر بشكل دوري
تعتبر إعادة التشغيل حلًا كلاسيكيًا لمعظم المشاكل التقنية. مع مرور الوقت، يمكن أن تتراكم الأخطاء المؤقتة في ذاكرة الهاتف والراوتر مما يؤثر على الأداء. إعادة تشغيل كلا الجهازين مرة واحدة في الأسبوع على الأقل يساعد على مسح الذاكرة المؤقتة وبدء اتصال جديد ونظيف، وهو ما يمكن أن يحل مشاكل البطء غير المبررة ويعيد السرعة إلى طبيعتها.